أتت من سديم الشعر يومـا تطـوّفُ فراحت على أُفقِ الحجـاز ترفـرفُ |
مواويلهـا يـا صـاح ـوالله ـفتنـة بعزف شجي راقنـي حيـن تعزف |
لتسقـي قلـوب المدنفيـن بصـيِّـب ـيزف المنى ـمن راكم المزن يذرِفُ |
فتُحيي به جدبا مـن النفـس ذاويـا وتطفي لظى قلب به الشوق يعصـفُ |
أيا ربة الصـوت النـدي لقـد أتـي على شعرنا حينا من الدهر يرسِـفُ |
فحلـي لـه قيـدا، وفكـي إســاره ليروي لنا بعض الذي كـان يعـرفُ |
لأنـت هنـا ـوالله ـآياتـه الـتـي لها مهجة الباغـي تـأوب وتنصـفُ |
وأنـت هنـا قيثـارة الشعـر نغمـة فغني سجوع العشق تتـرى وتسعـفُ |
لك الصبح أصغى سمعه حين تنشـدي فتيهي بصبح بـات للسمـع يُرهِـفُ |
وصبـي تباريـح الغـرام قـلائـدا ولا تصمتي فالصمـت يُبلـي ويتلفُ |
أعيدي علـيّ القـول سبعـا ورددي فإني ـورب البيت ـما كنت أُسـرفُ |
ولكن سحـرا مـن قوافيـك حلنـي فأهديتُ مما عنكِ أجني وأقطفُ |
0 التعليقات:
إرسال تعليق