وذات مساء أتيتِ هنادي!
ليغمر أفقي وشاحٌ
من الفرح والابتهاج..
ربما
صدفةً
ولسوف يجتاحك عَجَبٌ
حينما تعلمين
بأن جميع النساء
بهذا الوجود :
هنادي..
بحرفي
وفي مقلتيّ
وخارطتي
كلهن
هنادي..
حبيبة قلبي..
وعشقي الأزليُّ الذي لن يبيد
هنادي..
التي شربْتُ
على يدها كأس
حزني المعتق
في مبسمها
الضائع خلف
عجاف السنين!!
هنادي...
هي أمي
التي أرضعتني الحياة..
أنام على حجرها ثملا
بالغناء ..
وأقتات من صوتها
لغة الدفء
والشعر
والأمنيات..
هنادي
شريكة عمري
التي نسجت
من عواطفها
خيمتي
وغَذتني
الوفاءَ
قناديل ضوء
بوجه المساء..
هنادي..
ألم تعلمي ؟
بأن بناتيَ أسماؤهن
هنادي
وأن حفيداتي أسماؤهن
هنادي
وها أنت
جئتِ هنا صدفة..
دون علمٍ بأن اسمك
يا هنادي
سيحملني
على
عرشه
لبلادي
ألف من هـــنآدي ممتنة لبيت قصيدكـ
ردحذفياكوكبة من الشعر والعطاء والوفاء
ألف كلمة شكر من زنجبيل الإنسانية لاتفيك
سيدي كل الإمتنان لك
هدى النامي
القصيده راااائعه جدا وذوووق
ردحذفألم تعلمي ؟
بأن بناتيَ أسماؤهن
هنادي
وأن حفيداتي أسماؤهن
هنادي
اعجبني هالمقطع
سلمة يمنااك اخووي