كأن على جدبائه باتَ وابـــــــلُ
فـجُنّت أزاهيرٌ وغَنّتْ بـــــــلابلُ
وضاع صباح الحقل وردا ونرجسا
وجــــال فَراشٌ..والقماري تُغازلُ
وضجّ بريق الطـــل من كل نبتةٍ
وعِـــــقْدٌ بنسج العنكبوت يشـاكلُ
وفي جانب الوادي تطاول منهــلٌ
على هــمس ماءٍ أرسلتهُ الجداولُ
وشق أديم الأرض للريح بـرعُمٌ
وطارت من النمل القتيل جحافلُ
فذاك فؤادي ليلة الأمس حـينمـــا
أضاءت بلا وعد ، سماه "مشاعلُ"
الله الله يا أبا طلال ... دائماًُ مبدع
ردحذفوفق الله
أبو سامي