ذكراكِ زارت ظلامي تلبس الأرقا
واستنفرتني أخوض الهم والقلقا
فلا المهاجع في تبديدها نجحت
ولا الصباح نهاها حينما إنبثقا
ما إن أفر الى جنب يهدئني
الا وجدت هدوء البال قد سرقا
ماذا جنيت لتجتاحين أوردتي؟
وخزا يباغت قلبي كلما خفقا
تيها أطارد عقلي في مجاهلهِ
حتى أضيع في آثاره الطرقا
ماكدت أخرج للأوهام من نفقِ
إلا وتدخلني من فورها نفقا
الحب ليس له شأن بكارثتي
ولا رأيت فتى مثلي بمن سبقا
إني أحبك منذ الآن إن تركت
ذكراك في -إذا ما أقبلت- رمقا!
0 التعليقات:
إرسال تعليق