ما عدت ممتنا لك أيتها المفردات السخية بالجمال،
طالما تخلقين مزيدا من الألم الذي بدأت بوادره تلوح في الأفق،
منذرا بموسم جديد من الظمأ وجفاف الياسمين.
سأهجرُ لغة تستحيل نصالا مغروسة في خاصرة الفرح والابتهاج.
سأكسر ريشتي، وأُفرِغُ قَنّينَةَ حبري، وألقي علبة ألواني في وجه العاصفة؛
علها تهدأ وتستكين.
بعد ذلك سأخاطبكِ بلغة ليس للحرف فيها موطئ قدم.
لغة لا يدخل اللفظ في تكوينها وبنائها وتشكيل صورها.
وحين أفرغُ من دوزنة أوتاري..
امنحيني أُذُنكِ الموسيقية المرهفة،
واستمعي لأغنية من وحي حضورك.
لك ،، للغتك الفارهة ،، لإبداعك المختلف أسجـِّل مرور إعجاب
ردحذفولها التي وُجدت لغة أخرى لأجلها تهنئتي
أيـُّها المبدع لاعدمنا حرفك البهي
هــنـــد
والله لقد تزين حرفي بحضورك وأفرط في الزهو والخيلاء, حتى أوشك أن يتبرأ مني حسدا واستئثارا.
ردحذفبلى سأتقاسم معه مزدانا بحضورك المضيء.
أيها الأحبة:
إنها الدكتورة/ هند سالم باخشوين ..
( القصيدة).. وهل منا من يجهل القصيدة؟
وهاهي إيقاعات سحابة عابرة تحظى بتوقيعها الوارف وتصبح ريانة الحواشي جذلانة الروح.
ومن أين لها لغة الامتنان؟
إنما أهلا بك ياهند
أهلا بك.