:: :: :: :: :: :: :: أين (ريما) ؟ فلقد زارتني يوما ثم قالت إنها تعشقني؟ أين (ريما) ؟ ربما غنيتها لحن الصِّبا عذبا شجياً.. ورجوتُ الشمس أن ترتاد من (أبها ) طريقا حينما خاطبتها : ( في ذمتي )؛ روعة الإشراق أن ينداح من خلف شماريخ عسير .. يا لـ (ريما ) إنها جاءت ـ بلا وعدٍ ـ سناء الفجر؛ في ثوب قصيدهْ.. ثم ألقت بين شرياني وقلبي قصة ما بدأتْ.. علني : مما يتيح الكحل في أهدابها أو خضابٌ باسمٌ في كفها أن أُوافيها بما يخلقه الشوق وطول الانتظار.. وتفاصليل النهايات الأليمةْ.. يالـ (ريما) !! عندما جاءت كحلم يتهادى ـ من أقاصي كوكب العشق الذي أنبتها ـ تسكب العطر بدربي لغةً واتغنيني أناشيد الربيع.
من وحي الغياب!!.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق