دَعَوتُكِ أن تحمليني
إلى كوكبِ الشِّعرِ يوما
فلم تفعلي ..
وجئتُكِ
من كلِّ فجّ عميقٍ
بلا ضامرٍ
إنما سعيتُ
على مُهجتي الحافيةْ
أغذُّ القصائد تهوي إليكِ..
وأعلنتُ عشقي
السيوفَ المواضي ..
التي بايعتكِ
لأن بعينيكِ
منها خِلَالٌ..
ولكِ ما حملته
الصوارم من صفات..
لكِ
اللَّمعُ،
والمجدُ،
والذروة الشامخةْ..
وحين دعوتُكِ
أن تأخذيني
إلى كوكبِ الشّعرِ يوما..
عبرتِ ولم تَحفلي..
ولقد رأيتُ
سماءَكِ مسقوفةٌ بالقصيدِ
وكل بحاركِ
موّارة بالقصيدِ
وتغفو بشطآنِكِ
وارفات القصيدِ
ومرفأكِ قصيدةْ
وأبصرتكِ تُشرقين
قصيدةْ..
وأنتِ
القصيدة..
وحين رغبتُ
بأن تأخذيني
إلى كوكبِ الشّعرِ يوما ..
أقمتِ ولم ترحلي..
فعشقتُ
القصيدةَ
مَطلعُها:
لأهدابِ عينيكِ تُصاغُ القصائدُ
ومن همس جفنيكِ تَعِنُّ الفَرائدُ
وتنقاد لي الألحانُ عند انهماركِ
مساءً على الميقات والشوقُ قائدُ
ولي في قوافيك العِذَابُ نمارقٌ
تطوف على أنغامِهنَّ الواسائدُ
وحين
دَعَوتُكِ أن تأخذيني
إلى كوكبِ الشِّعرِ يوما
ولم تفعلي ..
ليفاجئني قرارك
أن تحمليني
إلى كوكبِ العاشقين..
لأحيا هناك
مع الخالدين.
كل الكواكب تلقــي التحايا لروحك
ردحذفوتهدي بهاء يزيد جمالا بنور ضياءك
كتبت شيئا أرجو أن يكون قد بقي ولم ينمحي من هنا
ردحذفأهلا وسهلا بك كاتبتنا المبدعة فاطمة البار .. متابعتك أكاليل وقلائد تزدان بها مدونتي .. شكرا حتى آخر الحدود القصوى للشكر ولا تفيك .. تقبلي باقات نرجس.
ردحذف