::
::
::
::
::
رسالة صاخبة تُمزقُ سكون ليلي..
قادمة من الشرق..
كغيوم مكتظة بالندى
فابتسم جذلا ، ثم أتلو وأعيد التلاوة،
حتى يتثاءب الصبح مستيقظا على إيقاع الشوق الذي لا يبيد أويضمحل.
هل قصصتُ عليكِ حكاية الشال الكحلي الذي تلفه "الأندروميدا" حول جيدها؟..
إذن أعدكِ أن آتيك به ذات يوم ، ثم أرقبكِ عن بعد، وحين ترتدينه أرسمكِ نصا شعريا لم يسبقني إليه أحد.
لن أقول فيه "أحبكِ" طالما كانت كلمة مستهلكة بالية، وأصبحت عرية عن مدلولها الرحب الذي ولدت من أجله ذات يوم.. ولن أقول " أعشقكِ " طالما كانت لفظة متاحة لكل من هب ودب يلقيها قربانا بين يديكِ كلما تاق لابتسامتكِ الكرزية المضيئة.
إنما سأبتكر لغة ذات أبعاد ثلاثة تضجُّ باللون والطعم والرائحة، لغة ذات صوت، وحركة، واحساس، لغة مبللة بالمطر، والعطر، والاخضرار، وإذا ما اكتشفت أنني لم أنجح، اخترتُ أن أموت وبداخلي نصا شعريا لم أقله هو أنتِ!.
إيقاعات سحابة |
زوارنا من كل مكان
Loading...
تملئين المكان حضورا..
تابع إيقاعات سحابة:
إيقاعات سحابة رسائل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق