إن يكن أوْدَعَكِ الحزنَ
عميُّ فاغفري زلّتَهُ..
طالما لم يبصرِ
الطّهرَ بعينيكِ
ولَمَّا عانقتْ مَسْمَعَهُ
من قبلُ أصواتُ
استغاثاتِ ملاكْ..
إن يَكُن ألبسكِ الحزنَ
مساءَ فاغفري زلّتَهُ..
طالما كان بلا حُلْمٍ
وتاهتْ كفُّه اليمنى
فلم تمسَحْ
على رأسِ يتيمْ...
اركضي الآن
إلى نهر الفرحْ..
اخلعي الأحزانَ ..
القيها على ضفّتِه
واغتسلي..
قَسَمًا
لم يُخلَقِ الحزن لكِ..
لَسْتِ إلاَّ لغة البِشْر
التي تذرفها
الشمسُ صباحًا،
وتوافينا على إيقاعِهَا
الزاهي ترانيمُ المطرْ..
أنتِ من أشْعل
في روحي
ـ بلا قصدٍ ـ
فتيلَ العشقِ
فانْثالَ ضياءً
أنتِ من أتْرَعَ لي
بالأمسِ أقداحَ الربيعْ ..
ومنَحْتيني من الصّحْراءِ
عرشا ذهبيا،
وبقايا أثر
من خَطوكِ المرسومِ
في وجهِ الرِّمَالْ..
فَلَكِ ما شِئْتِ
من هذي الشماريخ
التي تسكنني ..
انشري فيها
رذاذ العطرِ،
والشعرِ،
وأخلاقَ المطرْ..!
ــــــــــــــــــــــ
22 / 11 / 2011م
إيقاعات سحابة |
زوارنا من كل مكان
Loading...
أقداح الربيع..!!
تابع إيقاعات سحابة:
إيقاعات سحابة الشعر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
كلمات تتوهج صدقا وتتوسد الجمال نطقا
ردحذفجميلة استاذ محمد
لك كل الاحترام والتقدير ولقلبك الطهر والنقاء
أهلا وسهلا بالأديبة الفاضلة فاطمة البار..
ردحذفازدان النص بحضورك الوارف واستحسانك الندي بالكرم.
شكرا لمتابعتك التي تضخ الحياة في شريان مدونتي.