::
::
::
::
سوف أختارُ لكِ هذا المَسَا اسما جديدا ..
إنه قد ضاق بي صمتي وما أقساه قيدا ..
فانهضي كالشمس يا (ميّ )
وغني من مقام الحب موالا فريدا ..
واسمعي ـ فالآن ـ لا خوف سيشقيني ..
و(ميّ) طالما حلّتْ نشيدا ..
في قوافي الشعراءْ ..
اركضي ما بين أشتات حروفي،
وازرعي فيها صهيل المورياتْ
واقرئي منها اعترافاتي وبوحي :
إنني أحببتكِ يا (ميّ) لا أدري متى ..
علّني أحببتكِ لمّا استبقنا ساحة القلبِ سوياً ..
وتهادينا من التغريد ما طاف بنا وجه الثريا..
عندها أسميتُكِ شاعرتي ! .
وانطلقنا نزرع الوادي ترانيم جديدةْ ..
ورسمنا في جذوع "الأثل" كفينا،
وتاريخا نقشناه على صدر الصفاة ..
ثم أصغينا لإيقاع المطرْ ..
فبدى لي ثغركِ يا (مي) أندى
من شروق الشمس لألاءً وضيَّا؟ ..
وبعينيكِ تمطّى حلمُي..
***
إنه خوفي عليكِ
لم أقل ذات مساء إنني أعشقُكِ!
آه كم أعشقُكِ !
مطمئن البال .. ألَّن ترحلي ..
لستِ "هندٌ" أو "سُهى"
كي ترحلي
لستِ "لبنى" أو "ندى"
كي ترحلي
بل أنتِ (مَيّ)
فلقد ألبَسْتُكِ معنىً فريدَا ..
وتخيرتُ لكِ رمزاً جديدَا
ثم لن أخبِرَكِ عن سر (مَيّ)
غير قولي : [إنها كل النساء] !! ..
ــــــــــــــــــــــــــ
29 / 4 / 2012م
0 التعليقات:
إرسال تعليق