لأني قريبٌ من القلب
جئتُ إليكِ..
فلربما حالفني نجاحٌ خجولٌ
تمطى على ناصية المساء..
لأني قريبٌ إليكِ ..
فنفسي تتوق إلى هدم
ما يفصلني
عن شغاف مهجتكِ الدافئة.
يراودني الوهمُ
أن أجعل قلبكِ عرشي،
وأحيا بضفة شريانك،
أنشد شعري،
وأسكب نثري،
وتعصف بي الحروفُ
يراودني الحلم أن أحتبي
ساحة قلبكِ ..
طالما لستُ أحمل بوصلةً
تشير إلى الشرق
من حضرموت! ..
أجهل خارطة الطريق إليكِ؟..
وأجهل كل الدروب إلى حَيِّك،
أجهل عنوان دارٍ به تقطنين،
وأجهل كل شيء يحيل إليكِ،
تفاصيل وجهك أجهلها..
ابتسامتك
سحر طرفك والكحل
في رمشكِ
ورقم هاتفكِ الأنيق
بلون البنفسج
كم أجهلهْ !!..
ليس معي ما يقود إليكِ ..
سوى قصائدِك التي
تباغتني كالشذى..
القادم من أقاصي
المدينة شعرا..
كلما عزفت أناملكِ
المفردات الحسان..
تهادت إلى الروح عشقا نديا..
فيا رفيعة الشأن :
من أجل هذا أتيتُ
لأهدم أدنى المسافة
عن مهجتِكْ ..
وأطرق باب قلبك
عند الصباح..
فهلا سمحتِ لمجنونكِ
العاشقِ أن يسكنه؟.
نص ممتلئ ..كل المنى لحرفك
ردحذف