قفا نحو آطام إلى السفـح وانظـرا
أما زال يحوي بين جنبيه معشـرا ؟!
هم الدار والأحباب ، والأهل والمنى
تركت بهم في أول العهـد جـؤذرا
رعى في شغاف القلب وارتاد صفوه
وحل كناسا في السويـداء مزهـرا
حسينية الآلاء ، حوريـة الشـذى
تميس مع الأفلاك في سامق الذرى !
تعالي إلـى واد بـه الـدوح باسـق
فلا تلتمح ميقاتنـا أعيـن الـورى
ولماتلاقينـا علـى مـاء (فاحـم)
ذهبنا نلف القلب في أوثـق العـرى
(شميسية) مخضوبـة الكـف طَفلـة
أباحت من النقش اليماني (شـوذرا)
ويرتاح(فرك) الكاذ تحـت (محنـة)
إلى شعرها المجدول مسكـا وعنبـرا
(وطيب)من (الألباب) ينداح نشـره
ويسري مع (الثلاب) إن هب للسرى
تذكرتها . . هل في ادكاري ملامة ؟!
وقد عاش قلبي في المحيطات مبحـرا
يؤب من الشطآن يجتاحـه النـوى
ويغتاله التسهيـد أنـى تذكـرا..!
0 التعليقات:
إرسال تعليق