إيقاعات سحابة   ..إيقاعات سحابة عابرة...   .. لهواة التذحيج : ـ هل سبق أن ذُحِّجَ بك من قبل؟ ـ نحن على استعداد تام للتذحيج بك وفق إمكانيات هائلة سُخّرت من أجل عملائنا الكرام، فقط اتصل على هواتفنا المبينة في هذا الإعلان واستمتع بتذحيجة العمر.   ....إيقاعات سحابة عابرة   ..نرحب بالكتابة لغة الياسمين ضيفة إيقاعات سحابة عابرة في اللقاء الذي سينشر قريبا بحول الله .   . إيقاعات سحابة عابرة...    ..   إيقاعات سحابة عابرة    ..   إيقاعات سحابة عابرة   .. ترحب بزوارها الكرام.. حللتم أهلا ونزلتم سهلا...  إيقاعات سحابة عابرة      إيقاعات سحابة عابرة    للتذحيج العصري إعلاناتنا . ــ هل سئمت أجدادك وترغب استبدالهم بكبسة زر ؟ نحن نستشعر معاناتك دوما .. فوضعنا خبرتنا في مجال التذحيج بين يدي عملائنا عبر القارات . اتصل بنا الآن لتحصل على خدمة إضافية . ...
Loading...

مقاربات نقدية..!!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.. محمد نبينا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم..أما بعد..فإنه من دواعي السرور وإذكاء مشاعر الغبطة في النفس .. أن أرى كوكبة من الشعراء الشباب .. تضيء أماسينا بوهجها المبهر.. عبر نشيدها العذب الأخاذ..وهو ينساب نغما شجيا..عبرنتاجهم ..هذه الكوكبة الجديدة تشكل جوقة غنائية متجانسة إلى حد بعيد في مساحاتها الصوتية.. في شدوها الجماعي.. ذات فوارق (عُربية) دقيقة عند انفرادها.هذه الأصوات الواعدة إستوقفتني كقارئ متذوق ، أتنقل بين أفياء عطاءاتها المبهجة، ورياضها الحافلة بالأزاهير الندية..أرتشف منها أعذب الرحيق.. واتنفس من شذاها ضوع الطيوب .. مكتفيا بتوقيع مقتضب..ينم عن إعجاب ودهشة لما قرأت..وإيمانا مني بأهمية الوقوف الى جانب الأصوات المميزة..ذات الموهبة الحقيقية ـوهم كثرة هنا بحمد الله ـ تلك التى تحث خطاها .. وتشق طريقها نحو سماء النجومية..بثقة واقتدار ..عزمت على تقديمها الى القراء بصورة تنحو الى المقاربات النقدية..عبر نتاجها الأدبي المنشور هنا ، في مدد متفاوتة.. آخذ في الاعتبار أن من شأن ذلك: النهوض بالحركة الإبداعية وتطورها ورقيها على مختلف الأصعدة سواء أكان قارئا متابعا ؟ أومبدعا ناشئا.من هنايسعدني كثيرا أن أقدم لكم الشاعر المبدع :**محمد بن حسن جابر الفيفي..الذي تعرفونه جميعا من خلال عطائه المتيز المعروف ب(العاشق)..الذي سوف نقرأه من واقع مسيرته الشعرية المنشورة هنا على امتداد مايقارب ثلاثة أعوام .. سوف نحلق سويا في فضاءاته الرحبة .. المشحونة بشتى الصور البديعة ..والمفارقات الجميلة.. التي قلما نجدها إلا لدى شعراء قلة ..أمثال الشاعر الدكتور عزالدين اسماعيل وغيره، وإنما دعونا قبل الولوج الى صلب الموضوع ..أن نلمح إلى المدرسة الشعرية التى ينتمي اليها شاعرنا محمد بن حسن..(24)عاما..لا أتوفر على سيرته الذاتية غير أنه مازال طالب جامعيا مدرسته الشعريةـــــــــينتمي شاعرنا إلى المدرسة الحديثة برومانسيتها الجديدة.. التي تمور بآلام الإنسان العربي المعاصر، وما تشكله من إحباطات متتالية ، تأخذ في التعاظم... فتصبح كتلة ضخمة من التعقيدات..ليقف أمامها يائسا..نادبا، ساخطا ..لا يكاد يبين معالم الطريق..( سأغتال قلمي بالحبر ..سأدس في الحبر سما يستنهض الفكر!!.. سأكتب عن السحر.. عن الغدر.. عن الانحلال، والكفر.. سأعصي كل أمر يمله علي قلبي.. بل سأحجم عن الشعر) ـ اغتيال قلم ـ نص نثري 2006م.هذا الملمح من الإحساس بالإحباط الذي تتلاشى معه الآمال الزاهية ..التى عادة ما تدثر الشباب وهو يقبل على الحياة ..بقليل من التجارب والخبرة..وكثير من الأحلام والتطلعات المخملية. تلك محاولة لإيجاد معادلة صحيحة .. تمكنه من خلق تأثير حقيقي ملموس.. يجده في اغتيال القلم ..بحبر مسموم لاستنهاض الفكر!!!!! مفارقة في قمة الجمال .. آخذين في الإعتبار عدم نضوج التجربة ..التي اتكأت على الجملة المعروفة (اغتيال قلم) لا بأس فهو عنوان التصق بذهنه عبر مكتسبه المعرفي الغض..ليجعل منه عتبة ونصا ..لن نتحدث عن النص الغائب في (اغتيال قلم) فهو اقرب للحضور منه إلى الغياب .. غير أنا سنقيم من مفردات اللوحة السابقة مايشبه المجهر ..الذي سنرى من خلاله الإحباط الحقيقي للشاعر:السم+السحر+الغدر+الإنحلال+الكف ر!! لن تعيينا الحيلة في استنتاج ما تعنيه هذه المصادر وما تصطخب به من معاني الإشمئزاز والرفض والمقت..وفي المقابل انظر إلى الأفعال التالية :سأغتال+سأكتب+سأعصي+سأحجم!! بادئة بسين التسويف !! صورة صادقة للإنسان العربي الذي يجد بعض الإرتياح..أولنقل يجد ذاته في الحديث عما سيفعله لاحقا..إنه إنسان عربي معاصرلا بد أن يفعل ..ولكن.. سين التسويف دائما ما يضعها فى المقدمة , لقد اكتشف الشاعر قصدا أو غير قصد.. بأن الفعلين:(كان) و(سوف) بادئان ملازمان لنا لانكاد نغفلهما من أي حديث... من أي فن قولي ..(كنا) نحكم الأندلس!!(سوف) نسترد الأندلس!! المفارقة في النص تتجلى في قوله: (سأدس في الحبر سما يستنهض الفكر!!..)
نهاية الحلقة الألى.
كحيلان ..(1ـ2)
السمات الشخصية
عندما اصطدمت معه كما يذكر البعض كان بسبب معرّفه الذي استمات في الدفاع عنه دون هوادة..مما استوقفني (لم أكن أعرفه شخصيا..) لقد غضب لذلك أشد الغضب ، ومكث يقاطع مواضيعي لمدة طويلة..فذهبت لقراءة الأستاذ كحيلان لأرى مدى صحة الاستنتاج الذي ذهبت إليه.. لنرى ذلك؟؟شخصية المعرفلأول وهلة تستطيع أن تدرك بأن صاحب معرف كهذا(كالح بغوشة) لا يقوى على سماع النقد بأي حال... إنه بهذا الإختيار يتوارى ويحتمي من النقد الجاد!! فلو قلت له: لم صنعت كذا؟ لكان جوابه في الحال : ياأخي الا تعلم بأنني كالح .. ومدلول كلمة كالح معروف في إرثنا الثقافي..ولكن ذلك غير كاف بمفرده... فأردف إلي جانبه شيئا من الطرافة والفكاهة .. لتكتمل سمات المعرّف الذي اختاره بعناية فائقة!! ومن خلال هذا المعرف سيكون الطرح في معزل أو مأمن من النقد اللاذع الذي قلنا آنفا بأنه ينفر منه..ثقافته صاحب المعرّفهو في الحقيقة صاحب ثقافة واسعة مع اطلاع وإلمام بثقافة الموروث الشعبي والألوان التراثية المختلفة..من ألحان وأوزان ..للأسف لم يولها العناية الكافية.. شأنه في ذلك شأن الكثيرين من لداته وأقرانه..وسنورد نموذجا (لشعر الدمّة) من نظمه لاحقا..ولأن الرجل أحد المطاردين من ال (سي آي إيه) ومن قبل( الأنتربول) و(هيئة حقوق الإنسان) وال (كي جي بي) و(الموساد)ودول( عدم الإنحياز)و(مجلس التعاون) وغيرها ..فلن أتحدث عن شهادته وتعليمه وصفاته وعلاماته الفارقه..التي من شأنها الكشف عن شخصيته..صفاته الشخصيةلأنه مازل في حالة عتاب معي وأنا كذلك معه فلن أزيد على ما يعرفه عنه الجميع.. فهو أديب شاعر وكاتب ذو فعالية واضحة.. (عرفت عنه حساسية مفرطة ضد النقد) ..يميزه خفة ظل ودعابة ..في دماثة خلق وسماحة نفس وكرم..شخصية محببة من قبل الجميع..عدى شخص واحد يعرفه جيدا !!!ملمح من أدبه وشعره (موطن الخلاف)سأستعرض لكم فيما يلي نماذج من شعره وأريكم من خلالها كيف نشأ خلافنا أو لنقل خلافي معه أرجو أن تركزوا !!! هنا نرى كيف تجيش عاطفته بعشق لمسقط رأسه فيفاْ وهو يغادرها.. لا.. بل هو يتجرع كأس البعد وألم الفراق والشتات القاسي.من نصه تحت عنوان (قبس من عشق)
أفيفا إن دنى أجلي................فكل مقـــــدر آت
ولكن من سيكتبك.................كج زء من عبــاراتي؟
ومن يهواك يا قمما.............. تسافر في المــجرات؟
هل لاحظتم بأنه يجد في رحيله عن محبوبته فيفاء موتا وفناء؟لهذا يتساءل ببراءة ..من سيتغنى بها؟ وهي جزء لا يتجزأ من عباراته التي يقصد بها الشعر ذاته .. إنها ملهمته وربة قريضه !! على رسلكم ليس هذا فحسب ..فكيف يراها؟يقول في بيت سابق:
أراها في دمي تســري............أراها في انفعالاتي!!
لفيفاء كل هذا الحب كل هذا العشق .. حبيبتك ياأخي تستأهل منك هذا الحب !! وإنما وصل إلى نقطة أكثر توغلا من العشق يقول في نفس النص(إضمامة من وجد)يقول:
وأقتلها وتقتلـــــني ................وألقي كل راياتي!!!
عجيب كل هذا الحب الذي يعيش في وجدانك لفيفاء!! إن من الحب ماقتل أنه يريد أن يتابادل معها القتل حبا .. نص رااائع يطفح بكل اللوعة والأسى لفراقه فيفاء وما يحمله لها من العاطفة والإشتياق!! غير أني سأ قول لكم ماذا حدث بالضبط ؟!! لقد كتب هذا النص بين الرياض والمنطقة الشرقية.. استكمله في المنطقة الشرقية.. وانجزه ونقحه ..تم القاه أرضا دون أن يوجهه نحو القبلة.. ثم التقط سكينا صدئا ونحر النص دون تسمية... قطع رأسه ،فصله عن جسده ..كل العناوين التي رأيتموها أعلاه من عندي (قبس من عشق) و(إضمامة من وجد) صحيح قد توائم النص المرحوم!!لكن ما كل ما يتمنى المرء.......... أصبح الآن بلا ملامح!! نص بلا ملامح..جاء يلصقه في المنتدى الأدبي فلم يفلح لأنه بلا رأس ..إلتقط مفرادات سوقية مبتذلة وصنع منها ما يشبه رأسا ..إنه العنوان الذي صعقني انه العنوان التالي: (نشر امعنيد مره ثانيه هههههههه) فأصاب تلك الرائعة في مقتل!!... قلت له إنك تسخر مني بكل تأكيد... ولن أزيد.... أما لماذا طعن هذا النص واغتاله بهذه الطريقة البشعة ؟!! التى تخلو من الرأفة والشفقة ؟فسببه ذلك المعرّف ....وتلك الشخصية التي لا تقبل النقد .. وبلهجتنا نقول عنه(مزرن في تغميسن).الذي وضع ذلك العنوان هو نفسه الذي يقول:فما النصر إلا سمو النفوس..............عن التافهات عن المنــحدر
وما النصر إلا دماء تراق................على الأرض حتى يضيع الأثر
(حلم... قصيدة كتبتها البارح) حلم هو العنوان الذي ليس عليه مزيد ..لكن مقتضيات المعرّف كما أسلفت تتحتم الألفاظ الأخرى في العنوان وهي عبارة(قصيدة كتبتها البارح) وهكذا لن يسلم من توابع هذا المعرف ..فهذا الذي يمور صدره بهموم الأمة ويضطرم إذيقول:
هو الحلم ياأمتي إنني.........سئمت الحياة وعفت البشر!!
ليس من باب التناقض لكنها من إكسسوارات ذللك المعرف !! استمع إليه في إحدى قصائده الجميلة :
يرونني مجنونا...
لأنني..في ذات يوم....
في صبحه المشؤم..
وجدت عطرا لم يزل مركونا..
أخذته....
لثمته....
جعلته وسادتي...!!!
...أبثه الشجونا.........!!
!صورة ولا أروع للتذكار!!!
(2ـ2)
الشخصية الهازلة
قدم لنا الأستاذ كحيلان من خلال تلك الشخصية الهازلة(كالح بغوشة) أدبا ساخرا ، ودعابة متفاوتة ..لايكاد يخلو منها نتاجه الأدبي بأي حال ... لكنها تتضح بجلاء من خلال ردوده المقتضبه.. التي تتسم بخفة الظل.. وهو الخط الأصلي الذي أنتجت من أجله تلك الشخصية..غير أن الأديب الذي يختفي خلفها لم يقاوم توقه للإبداع ك (شاعر) فاستخدم ذات الشخصية في مواطن لايحسن أن تظهر بها ويمكن أن أسمي ذلك : إقحاما دون ضوابط .. ولو أنه استعاض بمعرف آخر لكان أبهرني بطرحه فهو إذن سيأخذ في الإعتبار مثل هذه النقطة .. بمعنى أن يحصرشخصية (كالح بغوشة) في أدوار تناسبها وقد نجح كما رأينا .. ويستقل عنها في مواطن الطرح الجاد..فمقامات (كالح بغوشة) مثلا أجدها ناجحة من خلال (كالح) لنرى:(كالح بغوشة)شخصية أسطورية من عصور الظلام لها رصيد على أرض الواقع..تغلب عليها البساطة والبلاهة..يحسن في تعريفها بما قاله (اليتيم) عني !! شخصية بلا دهاليز.. مايمر بفكرها.. سيمر على لسانها!!(ستقادن) أحذره وأنت تتعامل معه وتعامل معه وأنت تحذره!! رجل أستطيع وصفه تماما كما وصفتني الأخت ليدي :على هيئة رجل أوهو في هيئة رجل عاقل..ما إن يتكلم أو يتصرف في أي شأن حتى تنكشف ملامحه البليدة!!.. وسطحيته المفرطة!!.. واستنتاجاته المغايرة !!في حبكة تنحو (للكوميديا) ,,..توظيف هذه الشخصيةنجح الأستاذ كحيلان في تفصيل أدوار أتقنتها تلك الشخصية كالمقامات مثلا وإن لم يوفق الأستاذ في وضع عناوين فرعية لتلك المقامات وفي النموذج التالي تظهر لنا معالمها بجلاء:قامت أمي بتجهيز الإفطار.. فالليل قد أخرج من جعبته النهار... فإذا بجدي ينادي قلنا من ين امبادي... . قال من عند أمكهله... فقد برهن بي أكمم ولم تعطني مهله... هل جودم صافن... أهقي لوها مثملن لها كافن!!! . وبعد الفطور والشاهي... و تعميرة نارين من نح خالي لاهي... قال جدي يا كالح أيها الولد النجيب الصالح... هيا نبره نكمم.. وننجز الواجب علينا ونتمم!!! ولنبدأ بالثاهر... فشوهه ظاهر... وهو لثورنا قاهر..!! فحملت المكم على ظهري... مما زاد لوعتي وقهري... نسيت أن اخبركم أن الثور للخليجي... استعرناه بواسطة من الخريجي... وبمعرفة المليجي.. المهم بدأنا الكمام... وجلست على المكم كالفارس الهمام... وجدي يردد ويقول بصوت يسلب العقول... نعمل أمريد وا نكمو بكالح!! ما يساوي مهل كمام كالح!! (بتعديل طفيف)استخرخ لقطات من صور الماضي في هذا القالب الهزلي فا(التكميم) إحدى صور تهذيب الأرض الزراعية وتجهيزها استعدادا لموسم بذر الحبوب إنها عملية بسط التربة بشكل متساو في المدرج الزراعي .. والمكم: قطعة خشبية مستطيلة يجرها ثوران في الغالب.. ويقف الفلاح راكبا فوقها للضغط.. وإحداث ثقل لغرض تسوية التربه كما أسلفنا .. وهي بعض تفاصيل الإهتمام بالأرض الزراعية التي توشك على الإندثار.. هذه المقامات جمعت بين الفصيح والعامي تصنيفها (المنتدى الأدبي ) ليس التسلية..الأستاذ كحيلان ملم بالتراث تفصيلا ومنه فنون الغناء والرقصات وينظم على أوزانه المختلفة.. أسوق لكم هذه (الدمة) من شعره الشعبي الفكاهي :
عالم الأسرار يعلم بالخوفي.......إنجه إنسانن بسا تبغى تحافي!!
فانتبه قبل المســــــــير
لنّ دربك شوك وانت انســــــــــان حافي
مايفيدك قولة اني مــــــــــا أخـــافي
طحت في ســــوّ المصير
قد خطر في الراس خاطر........وانت من حولك مخاطر
قلتها لك ياكـــــسيــر
بار سوق المســــــــك يابياع مسكــــــك!!
مداعبة لصديقه وصديقنا جميعا حامل المسك...ولا يخفى مافيها من فن الجناس والتورية مايؤكد إلمامه وشاعريته في الألوان التي يطرحها.( الخلاصة )لم أختلف معه إلا لأني أطمع في الإرتقاء ووضع الأشياء في مواضعها الصحيحة أختلف معه في الرأي ولإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.. تحية للأستاذ الأديب والصديق الوفي كحيلان..
__________________
__________________
__________________

0 التعليقات:

إرسال تعليق

:: مدونة إيقاعات سحابة عابرة، جميع الحقوق محفوظة 2010، تعريب وتطوير مكتبة خالدية::