إيقاعات سحابة   ..إيقاعات سحابة عابرة...   .. لهواة التذحيج : ـ هل سبق أن ذُحِّجَ بك من قبل؟ ـ نحن على استعداد تام للتذحيج بك وفق إمكانيات هائلة سُخّرت من أجل عملائنا الكرام، فقط اتصل على هواتفنا المبينة في هذا الإعلان واستمتع بتذحيجة العمر.   ....إيقاعات سحابة عابرة   ..نرحب بالكتابة لغة الياسمين ضيفة إيقاعات سحابة عابرة في اللقاء الذي سينشر قريبا بحول الله .   . إيقاعات سحابة عابرة...    ..   إيقاعات سحابة عابرة    ..   إيقاعات سحابة عابرة   .. ترحب بزوارها الكرام.. حللتم أهلا ونزلتم سهلا...  إيقاعات سحابة عابرة      إيقاعات سحابة عابرة    للتذحيج العصري إعلاناتنا . ــ هل سئمت أجدادك وترغب استبدالهم بكبسة زر ؟ نحن نستشعر معاناتك دوما .. فوضعنا خبرتنا في مجال التذحيج بين يدي عملائنا عبر القارات . اتصل بنا الآن لتحصل على خدمة إضافية . ...
Loading...

وهم الناقد..!!


قال صاحب القناع المعروف هنا بالبحتري في نقده لقصيدة (ندم) لأبي مي :(قصيدة من مجزوء الكامل، في كل شطر تفعيلتين " متفاعلن متفاعلن")..فأقول :هذا وهم منه فالقصيدة من مجزوء الرجز وتفعيلتها مستفعلن مستفعلن ..وانظر قوله :قالت وقالـت ويلهـا.............ما خاطبت إلا صنـمْ والبشر عرضة للوقوع في الوهم كما أشار في رده على (حامل المسك) حول خلطه بين الفعلين : المضارع والماضي.ثم قال:(وقد تتحول متفاعلن في الكامل إلى مستفعلن الرجزية!.) وأقول :وهذا وهم شديد أيضا !! فالكامل بحر مستقل بتفعيلاته ..ولا يتداخل في بحر الرجز ولا يمكن أن ينقلب الرجز كاملا..والا الكامل رجزا بأي حال ..وقد دخل عليه الوهم من العلل التي قد تدخل على تفعيلة الكامل ..ثم قال:(في البداية تفتقر القصيدة للتنوع )وأقول: رجاء ركزوا على كلمة (تفتقر) التى توهم أنه يستفتح بها أو يضعها عتبة ثانية للولوج الى قراءته النقدية ..في الجملة القائلة (في البداية: تفتقر القصيدة الى التنوع ) وكان وهما منه أن تلك العبارة ستسهم في صياغة الرؤية لدى القارئ بحيث يحمل معه مسألة (الإفتقار) ..الفقر ..والعوز ويصطحب ذلك المفهوم ليطبقه على النص الذي لم يرفقه لتوهمه أيضا أن ذلك غير لازم ..وما دام قد أوعز الى (الفقر) فهو مضطر الى ذكر شيئ يتوهمه فقرا فيقول:( سواء على مستوى الجمل ) ( غالبية الجمل فعلية) وعلى نوعية الأفعال ( غالبيتها مضارعة)وأقول: لقد توهم أن تشريح كامل النص الى ألفاظ مستقلة ـ تذكر أنني قلت كامل النص!! ـ سينتج عنه بروز (الفقر) الذي أشار اليه سلفا ولم يفطن الى أن ذلك لا يوجب (افتقاره) أوغناه ..بقدر ما هو تسطيح ظاهر لمن له أدنى معرفة بقراءة النص الإبداعي ..فهذه المرحلة (التشريح) تلي مراحل سابقة بالضرورة ..أي بعد استعراض مواطن (الإفتقار) موطنا بعد آخر..تلك كانت فرضية ينقصها التطبيق..وتأمل قوله(غالبية الجمل فعلية)!! فهل أريتنا ما كان منها حشوا ؟وما كان يجب أن يكون (جملا اسمية) ..الخ ..ثم تأمل قوله (غالبيتها مضارعة) لعله توهم أنها مضارعة ؟؟سننظر!!ثم قال: (على مستوى حروف الجر!، وأضرب مثالا لذلك بحروف الجر لديه، فيبدو أن الشاعر قد ركز على حرف الجر " الباء" كثيرا جدا:).وأقول: لماذا (ركز) كما تقول على حرف الباء ؟ ما الذي حدث؟؟ هل لديك ما يفسر لجوء الشاعر الى الجر بحرف الباء.. بمعنى هل ترى أن التنوع الذي زعمت افتقار القصيدة اليه كان يجب أن يطال حرف الجر فيعاور بين ماشئت من العشرين إن صح دخولها على هذه الأسماء؟؟ هل كان مصيبا فيها؟ أم مخطئا؟ هل كان مصيبا في بعضها ؟ مخطئا في لبعض الآخر؟ ما الذي توهمته من هذا كله؟ وهذه هي: (بدم، بخطوها، بعينها، بوصلها، برحلتي، بنعشها..) الأسماء المجرورة بالباء في كامل النص.. لماذا شرحت النص دون أن تلتفت لذلك ؟؟..تشريح مجرد من أي تفاعل نقدي..تشريح للتشريح وحسب..ثم يقول: (وعدم التنوع في المفردات، وفي استخدام حروف المعاني، يعتبر ملمزاً) ..وأقول: أي مفردات ؟بين يدي هذا الناقد قصيدة قدمها الشاعروتصدى لقرأءتها لكنه لم يفعل وتوهم أن القصيدة قد افتقرت الى مفردات ما (لم يذكرها) وكان لعدم إتيان الشاعر بها أن استغلق فهمها مثلا أو جاءت صورها مهشمة وغير تامة لكنه سيناقض نفسه بشكل مريع في السطور التالية ..ثم يخلص الى المحصلة التالية قائلا:(في العموم)، هذه إلماحة حول عدم التنوع.) الماحة حول عدم التنوع!!!!!!!!بعدها يقول:(القصيدة فعلية في الأغلب، تستخدم الفعل المضارع للتعبير، )وأقول : القصيدة الفعلية!!! والقصيدة الاسمية!! هذا وهم شديد وللمرة الأولى نسمع بقصيدة فعلية ؟؟ في الأغلب !! وانظر اليه يتوهم للمرة الثانية أن الأفعال أفعال (مضارعة) في قوله: (تستخدم الفعل المضارع للتعبير)..أراك تهم كثيرا يا هذا المقنع!! ثم يقول:(واستخدام الفعل يدل على عدم الثبات، ) استنتاج مذهل خارق ..أنت هنا ناقد فذ !! الله أكبر الفعل يدل على الحركة!! التي هي نقيض الثبات !! وماذا بعد؟ لا شيء !!! لكنه سيفاجئنا بما لم يكن في الحسبان ولم يدر بخلد إنس ولا جان ..ها هو يقول:( وهو من أدلة أن القصيدة حديثة السبك، لم يمض على قصتها إن كانت لها قصة واقعية إلا القليل من الوقت،)وأقول: كنت مبهرا بل خارقا للعادة بهذا الإستنتاج ..وحتى نقرب فهم هذه المعادلة لإخوتنا القراء نكتبها على النحو التالى:( الفعل = عدم الثبات = إبداعا حديث السبك له قصة واقعية) لله درك من صاحب قناع !!( لا تعليق) ويقول:(ثم هي قصيدة حركية تدل على تفاعل الشاعر مع معاني قصيدته، وهذه تحسب له،)وأقول: قصيدة حركية ومصطلح نقدي آخر ومعادلة جديد نصوغها كالتالي:(قصيدة حركيّة = تفاعل الشاعر مع معاني قصيدته = يحسب له ) لله درك !!(لا تعليق) غير أنك قلت سابقا :(وعدم التنوع في المفردات، وفي استخدام حروف المعاني، يعتبر ملمزاً) فهل ذلك يعد تناقضا أم أنا واهم أيضا؟؟ ثم يقول( من أمثلة الأفعال المضارعة في القصيدة:) للمرة الثالثة يغلبه الوهم حيث يسوق الأفعال التالية :(ملأت، مشيت، ارتجفت، نظرت، رأيت، فرحت، أجريت، أشعلت، أنسيتها...الخ)فأقول :يتضح لاحقا بأنها ليست كذلك وقد سبق التنبيه عليها من قبل ..في ثلاثة مواطن متفرقة يغلبه الوهم الشديد بأنها للمضارعة في حين هي للماضي .. مجرد وهم +وهم+وهم=3 ثم يقول:(يبدو أن مشاعر الشاعر أكبر من عدد تفعيلات قصيدته،)وأقول : هو يجد أن الشاعر قد ابتسر القصيدة ولم تستوعب المعنى الذي ظهر للناقد الفذ ..وإنما أين حدث الإبتسار؟ لم يكلف نفسه الإشارة اليه بل ترك ذلك مبهما ليتوهم القارئ ما يريد أن يتوهمه فالموضوع لا يعدو وهما في مهم..ويردف ذلك قائلا:( وما ضره لو أتمها ثلاث تفعيلات في كل شطر ليستطيع أن يعبر أكثر،) وأقول: هذه علة أخرى يكتشفها هذا الناقد الفذ ..ألا وهي عدم اتمامه التفعيلات ..ليتمكن من أن يعبر أكثر .. وتأمل قوله (ليعبر أكثر) ناقد لا فض فوك !!(ليعبر أكثر) ليعبر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وما من شك أنك قد أعطيت كل ما لديك ولا يلام المرء بعد اجتهاده..ليست علة ياهذا (العلة) طالما لم يفلح النقد في الإشارة الصريحة الخطل الذي وقع فيه الشاعرجراء اختياره هذا الإيقاع.. ثم يستأنف قائلا:(ويشرح ما تخفيه نفسه من اصطلام الحب.)وأقول : بما أن المعنى العام للقصيدة لم تستطع اكتشافه فكيف لك بالقول أنه لم يفرغ فيها كل أحاسيسه وعواطفه وأقل ما يقال هات برهانك؟ وليس لديك البتة وانظر الى قولك: (وهذا في ظني من أسباب عدم الوضوح التام في معرفة مقصد القصيدة،) !!(لا تعليق) ثم تستدرك قائلا:(وإن كانت تبدو كمبرقعة، تظهر حينا، وتختفي حينا.)وأقول..أمتأكد أنك قلت هذا وأنت في كامل قواك العقلية المعتبرة شرعا ؟ وأن ذلك لم يكن تحت الإكراه والجبر..تظهر حينا وتختفي حينا !! ما الذي ظهر وما الذي اختفى؟؟ حتى الآن لا يبدو لنا أي شيء بتاتا ..ثم يتوهم أنه فعل شيئا فيقول:(القافية الساكنة كانت جميلة ومعبرة،)وأقول : لن أخالفك غير أني سأسألك :على أي أساس القافية الساكنة جميلة ومعبرة ؟؟ أنت لا تملك الإجابة !! ثم أردف يقول:(خصوصاً وقد عبر الشاعر عن نفسه أنه " صنم" ) !! (هادن تاهم وقر نا جبلج تقع لها نقادن) ثم يقول: (والسكون يناسب الصنم،) !!!!!!!!!!!!!(تاهم مراحه)!! ثم يردف:(وكأنه صخرة صلدة يتوقف عندها القارئ مبهوتا،)!!!!!!!!!!!!!!!(عبشله تقع لها نقدن)!! ويستأنف: (ثم يبدأ بالبيت الذي يليه.)!! كيف أصف هذا النقد ؟!! لكن تعالوا بنا الى ما تبقى من نقده (كان الحوار في القصيدة من جهة واحدة، وهو غير مبرر، وإن حاول الشاعر إقناعنا بأنه تحول إلى صنم، دلالة على عدم ارتياحه لحوارها، وأنا أجزم أن قصر أشطار القصيدة كان سببا في تصنيم الشاعر!في البيت الثاني قبل الأخير يقول: وهنا بدأت برحلتي! ثم ما إن تبدأ الرحلة حتى تنتهي القصيدة! لم نشبع بعد يا أبا مي من رحلتك، بل لم نتحقق من البداية حتى انتهت، هنا يخذل الشاعر القارئ، ويخيب ظنه.لفتة أخيرة: الهوى يا أبا مي لا يأبى المبادئ والقيم، فإن رفضها، لم يعد هوى، صار شيئا آخر، ليس بجميل أبدا.هناك خطأ مطبعي لفت نظرك إليه "الخير الخير".وفقت، وننتظر المزيد.وأقول : (البيت الثاني قبل الأخير) لعلك تقصد البيت ماقبل الأخير.. وعبارة (تصنيم الشاعر) رائعة وأكثر منها روعة نقداتك الغريبة بل المتطرفة في الغرابة .. البحتري/ كلفت نفسك مالا تطيق وجعلت من نفسك أضحوكة ومحل سخرية وكنا نجهل علمك وبضاعتك حتى عرضتها فإذا هي كاسدة فاسدة .. أبا مي اعذرني مؤقتا لانشغالي بترتيبات التطوير وسأقرأ نصك هذا في القريب أعدك..نص القصيدة
من هاهنا بـدأ الألـمْ................وملأت محرابي بـدمْ
لما مشيـت بخطوهـا................للقبر و ارتجفت قـدمْ
لمـا نظـرت بعينهـا...............فرأ يت مأسـاة النـدمْ
لما فرحـت بوصلهـا..............والليل من فرحي ابتسمْ
ما زلت خلف غرورها..............حتى تخاذل وانهـزمْ
أجريت فيهـا أحـرفا...............ما خطهـا أبـدا قلـمْ
أشعلت فيهـا رغبتـي..............أنسيتها معنـى نعـمْ
علمتهـا أن الـهـوى...............يأب ى المبادئ والقيـمْ
حتى إذا ما قد هـوت..............وشموخها بيدي انهدمْ
قالت : أتنسى عهدنا ؟..............قالت : أتحنث بالقسمْ ؟
قالت وقالـت ويلهـا.............ما خاطبت إلا صنـمْ
وهنا بـدأت برحلتـي............أخطو على درب الندمْ
لما مشيـت بنعشهـا...........للقبر وارتجفـت قـدمْ
لمـا حملـت ذنوبهـا...........ورجمتها فيمن رجـم
__________________

0 التعليقات:

إرسال تعليق

:: مدونة إيقاعات سحابة عابرة، جميع الحقوق محفوظة 2010، تعريب وتطوير مكتبة خالدية::