إيقاعات سحابة   ..إيقاعات سحابة عابرة...   .. لهواة التذحيج : ـ هل سبق أن ذُحِّجَ بك من قبل؟ ـ نحن على استعداد تام للتذحيج بك وفق إمكانيات هائلة سُخّرت من أجل عملائنا الكرام، فقط اتصل على هواتفنا المبينة في هذا الإعلان واستمتع بتذحيجة العمر.   ....إيقاعات سحابة عابرة   ..نرحب بالكتابة لغة الياسمين ضيفة إيقاعات سحابة عابرة في اللقاء الذي سينشر قريبا بحول الله .   . إيقاعات سحابة عابرة...    ..   إيقاعات سحابة عابرة    ..   إيقاعات سحابة عابرة   .. ترحب بزوارها الكرام.. حللتم أهلا ونزلتم سهلا...  إيقاعات سحابة عابرة      إيقاعات سحابة عابرة    للتذحيج العصري إعلاناتنا . ــ هل سئمت أجدادك وترغب استبدالهم بكبسة زر ؟ نحن نستشعر معاناتك دوما .. فوضعنا خبرتنا في مجال التذحيج بين يدي عملائنا عبر القارات . اتصل بنا الآن لتحصل على خدمة إضافية . ...
Loading...

أبحاث الرفاعي تحت مجهر النقد...!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..وأسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير ..يسعدني أن استعرض معكم واحدا من بحوث الرفاعي ..وهو البحث الوحيد تحت يدي إلى الآن ،من ابحاثه المتعددة والتي سنقرأها تباعا بحول الله.عنوان البحث : (الكنعانيون معينيون من جازان) نشرته جمعية الثقافة والفنون السعودية (فرع جازان ) على مايبدوا ، فقد عثرت عليه منشورا في موقعها ،ولم اهتد لتاريخ الطبع .. أما النسخة التي بحوزتي فقد نشرتها مجلة جذور بعددها رقم 26 وتاريخ صفر 1429هـ على صفحاتها من 23ـ68 وأصل هذا البحث مختصر أو مستل من كتابه تحت عنوان (الحلقة المفقودة في امتداد عربية اللهجات السامية) ونسخته ليست بحوزتي لكنه ذكرها الاستاذ عبدالله مفتاح في دفاعه وتصديه لتزييفات الرفاعي مع أنني صاحب دور كبير وواحد من مصادر الباحث وذلك فيما ساقه قائلا: ( في الحقيقة أنا أمتلك كتاب " الحلقة المفقودة في امتداد عربية اللهجات السامية " ، وبعد قراءتي لما كُتِبَ في الأعلى رجعتُ إلى الكتاب ووجدتُ في صفحة مراجع الكتاب التالي :أولاً / في الصفحة رقم ( 426 ) ، كتبَ المُؤلّف ما نصّه :المقابلات والتسجيلات والمساهمات :1- الأستاذ: عبدالعزيز علي بن عبدالعزيز الهويدي ...... الخ2- الشيخ : علي بن يحيى جابر العبدلي ...... الخ3- الشيخ : علي بن حسين الكبيشي ...... الخ4- الأستاذ : محمد بن مسعود الفيفي ، وهذا كان له دور كبير في ترجمة لسان قومه وأكثر المحيطين بجبل فيفا، إضافة لتصويره لنا الكثير من صفحات مؤلف له بعنوان لهجات فيفا - مخطوط - إضافة لعدة جلسات ومقابلات وتسجيلات صوتية وخطية تمت معه .) وبالرغم من تشدقه بأنني صاحب دور كبير في بحثه هذا الا أنه حجبه عني، وكلما طلبته منه تذرع بنفاد نسخه ..كي يخفي عني (مجيّحته) التي سنكتشفها عما قليل ، النادي الأدبي بجازان أيضا لم يُعثر في مكتبته على نسخة منه. وأعود فأقول لابد أن الحلقة المفقودة امتداد لامتداد خزعبلاته المعهودة وتخرصاته الهشة التي يبنيها عادة على أباطيل مختلقة لا أساس لها من الواقع .والرفاعي في الحقيقة صاحب فكر ينزع إلى الخيال الميتافيزيقي، لاحظ العناوين التالية (سليمان عليه السلام وحقائق التفزة )..(آدم وعلوم الأستنساخ) وطينة نبي الله عيسى,,الخ الخ....كما أنه مغرم حد الهوس بالعثور على الحلقة المفقودة..والعجيب أنه يعثر عليها في كل مرة يفتش عنها ..وفي هذا البحث الذي بين أيدينا يعثر على حلقة مهمة ،أدت إلى هذه النتيجة المذهلة (الكنعانيون معينيون من جازان) تلك الحلقة تتمثل في اكتشافه موقعا أثريا في الجزء الجبلي من منطقة جازان ، حيث يقرر قائلا (وقد عثرت عليه أثناء بحث ميداني لي في هذا الجزء الجبلي قبل أربعة عشر عاما ، إذ كنت وقتها أقوم بتسجيل بعض لهجات تلك المنطقة.. ص23 ) ويصف لنا الموقع الأثري بقوله: (هو عبارة عن سور كبير مدمر ، بداخله آثار مدينة كبيرة مدمرة أيضا،حولها مقابر أثرية تاريخية كبيرة ، بل به معبد كبير ضخم لا يزال قائم أكثره ، به نقوش مسندية قديمة ، وأنصاب لا تزال قائمة ، وأشياء كثيرة مهمة تستحق نظرة هيئة الآثار إليها )ص24 .أما التفاصيل المكتشفة فهي :ـ1ـ سور كبير مدمر.2ـ آثار مدينة كبيرة مدمرة.3ـ مقابر تاريخية كبيرة.4 ـ معبد كبير ضخم لايزال قائم أكثره..5ـ نقوش مسندية قديمة.6ـ أنصاب لاتزال قائمة.7ـ أشياء كثيرة ومهمة تستحق نظرة هيئة الآثار إليها..ونتساءل : ماهي الأهمية التي ينطوي عليها هذا الكشف الأثري؟ الذي تحقق على يد الباحث عبدالرحمن الرفاعي وما الاضافة التي سيحققها هذا الموقع المكتشف لكثير من العلوم الانسانية ؟ يحدثنا الباحث نفسه عن جانب مهم اذ يقول : (فاخترت له موقعا بالجزء الجبلي من منطقة جازان ، ذو أهمية مزدوجة ، تاريخية ، لغوية ) ص23 فأهمية الاكتشاف تجاوزت كونها تارخية .. ولغوية ..بل لكون الأثر القائم دليل قاطع لا يقبل الدحض ، أو التراخي ، إنه معاينة !! فمشاهدة التاريخ ( آثارا قائمة) واللغة (نقوشا مدونة) ـ عبرالشواهد القائمة آنفة الذكر ـ حجة لا تصد ولا ترد ، وليس من سمع كمن رأي..ولهذ فقد اعتنى بالمدينة المكتشفة وظل يتردد عليها ويدون ملاحظاته بدقة الباحث واستمع اليه يقول :(ثم أن طبيعة البحث الذي كنت أقوم به هناك فرضت علي الاهتمام به كثيرا ، لأني وجدت أنه يرتبط بما أقوم به...إذ بعد دراسة تلك الملاحظات التي كنت أسجلها حوله وتحليلها، اتضحت أهمية ارتباطه بما أقوم به ، فقد وجدت فيه دليلا يؤكد عراقة ارتباط ألسنة تلك اللهجات التي تعرف بالساميات ، بأهل هذه المواقع، ولا سيما هذا الموقع ومن كان فيه) ص 24..هذا الدليل سيقوده في نهاية المطاف لأن يخرج للناس بحثه ( الكنعانيون معينيون من جازان) .
قلتُ : ومن نافلة القول أن نلمح إلى أهمية الأثر في استقراء الماضي ومعرفة أحوال الأمم السابقة ، فذلك من البديهيات المعروفة لكثير من العامة فكيف بالخاصة..ومع ذلك فقد عني المجتمع البشري بالاهتمام بها وحمايتها والحفاظ عليها بغرض دراستها واستقراء شواهدها لما تحمله بين طياتها من تجارب انسانية لمختلف الأمم والشعوب ، فنستبين من خلالها ما وصل اليه الانسان المعاصرمن تطور ورقي في كافة الفنون المتعلقة بحياته..ولقد جاءت الأديان السماوية تحث الأنسان على النظر في حال الأمم السابقة وما آلت اليه من الفناء والزوال ، بهدف اخذ المثل والاعتبار . والآثاريون يقولون : (هناك قاعدة في منهج البحث تقول: لا تاريخ بدون وثائق ، فيجب أن تكون هناك وثيقة، وهذه الوثيقة ، تتجسد في الآثار، سواءً إن كانت مكتوبة أو مجرد آثار مرئية) د.رافدة عبد الصمد/ لقاء صحفي. فإذا لقد استهل الباحث (عبدالرحمن الرفاعي) بذكر أهم وثيقة عثر عليها وما تضم من مرئيات صامته ونقوش مسندية ناطقة..كما مر بنا اعلاه من تقريراته والمتتالية.ولم يكن ذلك من فراغ فبموجب هذه الوثيقة سيكون بني (كنعان) رهط من بني (مُعين) والذين هم من رعيا أمارة منطقة جازان!! الرائد يكذب أهله!! استعرض الباحث عبدالرحمن الرفاعي في بداية البحث تلك الوثيقته الهامة جدا وهي المدينة الأثرية التي عثر عليها (بالجزء الجبلي من منطقة جازان) ص 23 ثم عرض لتفاصيلها باسلوب تسلسلي يبدو عليه صدق الباحث الدقيق الذي يصف شواهد شاخصة من جدران المدينة الأثرية المتهدمة..ووالمعبد الذي وصفه بـ (الضخم) إلى ما هنالك من المقابر الأثرية!! والنقوش المسندية ، والأنصاب القائمة ..وهذه الأخيرة أي الانصاب لم استطع تخيلها !! هل هي جدران؟ أم أساطين؟ أم مسلات؟ قد تكون في النهاية اشياء واقفة؟ ..منتصبة ؟ لعله يريدها كذلك..وعلى أي حال فلديه من الخيال ما يتسع لأكثر من هذه التفاصيل التي ليس لها وجود على الاطلاق ..ولم تكن تلك المدينة الأثرية سوى هَوَسه الشديد بأن يخرج للناس بشيء ذي بال وذكر!! وليتحقق دخوله التاريخ من أي باب شاء ولو كان مكذوبا مختلقا لاصحة لوجوده أبدا ، وهذا مع الأسف بل والأسى الشديد ، كان هدفه الوحيد الذي ستكتشفه من خلال سياقات البحث وما ستفصح عنه نتائجه النهائية. لقد بقي في مأمن طيلة السنوات الماضية حيث مرت الأمور بسلام ودون منغصات فبدأ يسرب خبر هذه المدينة الأثرية عبر جمعية الثقافة والفنون التي طلبت منه أن يخصها ببحث عن موقع أثري لم يسبق الحديث عنه ، ففعل ثم عاد فنشر البحث مرة أخرى في مجلة جذور قبل عام أي في (صفر 1429)..وهو البحث الذي عثرت عليه قبل أسابيع وتمكنت أخيرا أن أطلع عليه..فقد ظل يخفيه عني مع بحثه الآخر الحلقة المفقودة ....رغم انتهازي فرصة الحصول عليهما كلما وصلت لمدينة جيزان في زيارتين متباعدتين كنت خلالها ما زلت في عزلة ذلك الكوخ الجبلي العتيق . وكان يتذرع دوما بأن النسخ قد نفدت بسبب الاقبال الشديد مؤكدا أنني قد حصدت نصيب الأسد من هوامش الكتاب ..وفي اتصال بأخي حسن جابر الحكمي مؤلف كتاب موسوعة فيفاء..ذكر بأن الرفاعي قد أهداه بعض مؤلفاته.. فسألته عن الكنعانيين؟ فأجاب أنه من بينها والذي قامت بنشره جمعية الثقافة والفنون..وحينها طلبت منه أن يقرأ لي منه ، فاستعرض الاحالات التي ذكرني بها ..ووعدني أن يرسله لي وانتظرته فلم يفعل ..كان ذلك قبل عام تقريبا ..وأعود إلى ذكر مجلة جذور ، فقد رأيت الصور التي التقطتها للكرف ومخازن الحبوب في قلة القلالة بجبل العبادل في شهر رمضان من سنة 1418هـ وكانت لبناء صغير من الحجر المشذب ما زالت بعض اساساته واضحة للعيان..وبداخله عثرت على حجر مزخرف بالحفر لما يشبه زهرة ياسمين أي بشكل دائري وهي حجرة متوسطة الحجم يستطيع الانسان حملها بسهولة وقد حركتها من موضعها لألتقط لها صورة واضحة ..أما (الكرف) وتعرف لدينا في فيفاء بـ (الكريان) وهي عبارة عن مصائد لمياه الأمطار حفرت في الضخر الرملي الى الجانب الشرقي من القلة كواحد من اساليب اهل الجبال في جمع مياه المطر ، وإلى جوارها مخازن (مدافن) حبوب وغلال وذلك النوع من التخزين معروف لسكان المناطق الجبلية ويعرفونه جيدا فيما مضى ..وهناك غير بعيد التقطت صورا لـ (المِيحَز) الصخري حيث يتم هرس الحبوب بواسطة (البَنْيُ) قطعة خشبية صلدة تتخذ من السدر أو العرعر..وأمام المدخل لذلك البناء المتهدم التقطت صورا لـ (المِسَنْ) الذي تسنن عليه الرماح ذات الرأس الحديدي ..ومنها نماذج عدة ..ومن فوق هذه القلة قمت بالتقاط صور لمحيط المشهد العام وكذلك الحال من أسفل الجبل ،،أما البناء فقد هدم في فترة متأخرة جدا ولن يفصل في تاريخة الدقيق الاّ التحليل لعينات من الكربون تلتقط من قبل خبير آثاري ..ولقد التقيت بعدد من أبناء الجبل وحدثوني عن المكان وسجلت احاديثهم في حينها ونشرتها استطلاعا لصحيفة البلاد..وقد رافقني أثناء رحلتي ذلك اليوم صديقي الأستاذ حسن بن فرحان المالكي..وتلك هي الصور ومحتوياتها ومازالت كافة التفاصيل المصورة حينها قائمة الآن ولم يحدث لها أي مكروه ..إنها موجودة دون تغيير يذكر.. في جيزان كنت أتحدث إلى صديقي عبدالرحمن الرفاعي عن حصيلة جولتي الاستطلاعية ومنها اللغوية ..وشرحت له باسهاب الضمائر واسماء الاشارة في لهجة القوم وكأنني تطرقت الى القلالة وبنائها المشذب وكرفها الصخرية ومسانها الخ الخ فطلب مني برجاء أن اريه الصور فزودته بالنيقاتيف..واعتقدت أنه سيعيد نشرها في مقال أوما شابه ولم أعر الأمر أدنى اهتمام ..حتى رأيتها في بحثه تحمل شرحا لا يصدقه العقل !!!وعدت الى المتن المنشور فإذا به يستشهد بها على مدينة أثرية ذات أسوار ومعابد ونصب ومذابح ونقوش سبئية فذهلت حيث يتحدث البحث عن واقع يقول: 1ـ إن عبدالرحمن الرفاعي قام بجولة هناك لجمع اللغة اساسا ثم عثر على تلك المدينة التي هذه صورها.(ركزوا على قضية جمع اللغة رجاءً) 2ـ إن هذه المدينة وما أفصحت عنه من شواهد قائمة ونقوش مسندية مدونة قالت بأن (الكنعانيين معينيون من جازان)!!!! مذهل !! 3ـ إن هذه الصور قد تحورت وتحولت شروحاتها المنشورة حينها الى أشياء خرافية تشبه العنقاء ..فجاء بالصيالم المهلكات في شرحه لتلك الصور . وعندما اتحدث عن الصور الى جانب المادة العلمية فإنني أرغب أن ينتبه القارئ إلى حقيقة أنه لا اشكال في نشر الصور حتى ولولم يذكر صاحبها ..إنها مجرد صور توضيحية يمكن الاستعاضة عنها أو اثباتها أو بالتقاط أخرى لنفس الموضوع والعدسات سواسية ..أما المادة العلمية فلا.. إنها ليست كالصور الفوتوغرافية ، على أن الباحث الدقيق سيشير في الهوامش إلى إي مقتبسات ينقلها لبحثه جلت أوقلت هذا من باب التوثيق لكل جزئية في بحثه ..أما الذي كان يجمع اللغة من جبال العبادل حينها فهو محمد بن مسعود الفيفي!!!.
يتبع...

0 التعليقات:

إرسال تعليق

:: مدونة إيقاعات سحابة عابرة، جميع الحقوق محفوظة 2010، تعريب وتطوير مكتبة خالدية::