من فنون جازان الشعبية لـ/ عبدالرحمن الرفاعي..!!..

1

كتيب صدر عن فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجازان سنة 1424هـ بمناسبة افتتاح قرية جازان التراثية في الجنادرية ..ويقع في 44 صفحة من القطع الصغير مقاس 17/20 .. ويخلو من ترقيم وفهرسة مكتبة فهد الوطنية ..وتضمن الموضوعات التالية :

1ـ المقدمة، 2ـ التمهيد،3ـ فكرة عن مدلول الأدب الشعبي،4ـ من إيقاعات الشعر والرقص الشعبي بجازان،5ـ فن الدلع،6ـ من دلوع الإحتفالات الشعبية القديمة ،7ـ فن الزيفة،8ـ من أشعار شعر الزيفة،9ـ فن المعشى،10ـ الدمّة،

11ـ فن الدانة،12ـ فن الزامل،13ـ العقيلي والزامل،14ـ مفتاح والزامل،15ـ الزامل في المواقع الجبلية،16ـ العرضة،17ـ الجبلية (هكذا)،18ـ رقصة السيفي،19ـ رقصة العزاوي،20ـ رقصة الجحلي،21ـ فن الطارق،22ـ فن الهصعة،23ـ فن المغرد،24ـ فن المرعة،25ـ فن الدورية،26ـ فن المثلوث،27ـ الخاتمة.

المصادر والمراجع

1ـ المعاصرة والمشاهدة والمعاينة.

2ـ الأدب الشعبي بمنطقة جازان ..للشيخ محمد أحمد عيسى عقيلي.

3ـ رسالة مخطوطة من الشاعر الأديب الأستاذ إبراهيم عبدالله مفتاح مخطوطة (هكذا)!!

4ـ القاموس المحيط.. للفيروز آبادي

5ـ الفنون الشعبية في فيفا وما حولها ..مخطوط/ لمحمد مسعود الفيفي

.........................

وهكذا هو الرفاعي كما عرفناه، خواض في كل علم وفن، ولن تعثر في قاموسه على (لا أدري)!! أو (عليكم بمن له علم ودراية في هذا الشأن )!! ومن قال لا أدري فقد أفتى !! لا..لا إنه ليس كذلك بل يقتحم العرصات بلا سلاح أوعدة.. والمحصلة النهائية تقميشات أعمى، وحطيب ليل، ومائدة نيئة، وجلب هزيل، ولحمةُ موقوذة.

أيها الأخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

هذا الكتيب الذي وزع على زوار قرية جازان التراثية في مهرجان العاصمة لم يكن مناسبا على الإطلاق..ولا يعكس الموروث الشعبي للألوان الغنائية والرقصات الفلكلورية في منطقة جازان بأي حال من الأحوال..ولكنا في كثير من أمورنا لا نتنبه إلا في اللحظات الأخيرة لبعض الخلل فنسارع باستدراكه كيفما اتفق .. ولا بد من أن نتعثر حتى ننجح لاحقا..هذه العثرة يتحمل وزرها فرع جمعية الثقافة والفنون بجازان..حيث أعطى القوس لغير باريها أولا ..ثم ثانيا: أخراج الكتيب مليئا بالأغلاط البشعة في جوهره وفي طباعته..مما جعل منه عملا لا يعول عليه في التعريف بالتراث المحلي الذي تطرق له ولا يمكن الاستفادة منه كمرجع لتلك الفنون..