إيقاعات سحابة   ..إيقاعات سحابة عابرة...   .. لهواة التذحيج : ـ هل سبق أن ذُحِّجَ بك من قبل؟ ـ نحن على استعداد تام للتذحيج بك وفق إمكانيات هائلة سُخّرت من أجل عملائنا الكرام، فقط اتصل على هواتفنا المبينة في هذا الإعلان واستمتع بتذحيجة العمر.   ....إيقاعات سحابة عابرة   ..نرحب بالكتابة لغة الياسمين ضيفة إيقاعات سحابة عابرة في اللقاء الذي سينشر قريبا بحول الله .   . إيقاعات سحابة عابرة...    ..   إيقاعات سحابة عابرة    ..   إيقاعات سحابة عابرة   .. ترحب بزوارها الكرام.. حللتم أهلا ونزلتم سهلا...  إيقاعات سحابة عابرة      إيقاعات سحابة عابرة    للتذحيج العصري إعلاناتنا . ــ هل سئمت أجدادك وترغب استبدالهم بكبسة زر ؟ نحن نستشعر معاناتك دوما .. فوضعنا خبرتنا في مجال التذحيج بين يدي عملائنا عبر القارات . اتصل بنا الآن لتحصل على خدمة إضافية . ...
Loading...

تداعيات الحضور..!


لا أود التكهن ببواعث الحزن والشجن الذي داهم الصديق الوفي عمرو العامري أثناء السرد لأمسية فوق السحاب..
ولكني على النقيض منه تماما، فلقد حمدت هذا الحزن الذي داهمه فجأة حتى لا أتهمه بالتدليس!!

وأقول: هون عليك يا صاحبي فهذا حال الدنيا لا تلبث أن تسترد كل سرور أرتك منه ومضة..لتضعك في عمق الشقاء أحقابا..
ومع هذا فأنا ممتن لك هذا الطغيان في حسن الظن بي، وما خلعته عليّ من مجد تليد، وذكر حسن، حتى غدوت أنظر في ثنايا إهابي؛ تيها وخيلاء، وأوشكتُ أن أفوق "المُحلّق" بل لقد خلدتني كما خلده الأعشى، والفرق بيننا؛ أنه عقر ناقته واشتغل بشيها وتقديم أطايب لحمها لصناجة العرب، بينما "أنا" عقرتُ وقت الصديقين: العامري،والمباركي بالاعتذار!؛ والاعتذار! حتى أصبح موالا يتكرر عند كل هفوة؛ لا يحسن أن يقابل بمثلها عِلْيَةُ القوم وأفذاذ الرجال، كعمرو وعبدالله ..فلكما شكري الجزيل ماحييت..حتى يعلم الناس، أينا أكرمَ صاحبه؟؟!
وأما بعد:

فلقد تابعت هذه الأمسية عبر رؤيتين مختلفتين، الأولى من منظور الأخوين عمرو العامري وعبدالله المباركي والثانية عشتها من منظوري وكل له وجهة هو موليها،، فالشخصية المحورية كانت شخصية عمرو أينما حل وأقام، كتب أو تحدث،،وحرصي على ولوج هذه الشخصية إلى عالمي، ولد بعد تقريض لم يتجاوز ثلاثة أسطر في رسالة هاتفية، تطلب مني في ختامها أن أقرأ مذكراته المنشورة في أسمار..ثم أعقبها تقريض آخر من رجل عرفه من خلال مسيرته العملية الحافلة، إنه صديقي العميد على بن عبدالله العصيمي..الكاتب الأسماري الذي تعرفونه جيدا..لقد كان يتحدث عن عُمَر العامري! وليس عَمْرو..وأوسعه تقريضا حتى خلت الرجل يتحدث عن شخصية اسطورية هذبها الرواة والأخباريون توقا إلى المثالية، حتى لا مسوا بها حدود الكمال، أو أنصاف الآلهة كما عند الأغريق..ومن هنا كان حرصي على لقائه..فأنا مغرم حد الهوس بالأفذاذ وكان واحدا منهم ..والفرق بيننا متضاد ..فهو شخصية حقيقية راسخة الوجود..غير متوهمة، أو محتملة، ولم تفرض حضورها لسبب جغرافي أو مناخي..شخصية تشفع القول بالفعل..مفتاحها الجمال..ولقد عثرتُ على جل مفاتيحه قبل أن ألتقيه..صاحب النافذة المشرعة دوما على آفاق الفن، تذوقا ثم إنتاجا وصياغة..رجل يشعر بالجمال ويعيشه مستغرقا فيه استغراق المتصوفة تماما، يبكي كطفل..ويثب كأسد هصور، عيوبه ومثالبه تعد..تحدثت معه وقاطعته في كل حديث يؤسس له، وكل عنوان يطرقه، في ظل صمت متأدب من عبدالله، وصبر أيوبي من جانبه..وكثيرا ما أحلته إلى عناوين لي اكتشفت بأنه لم يقرأها..حول سياقات أتى عليها النقاش..سألته هل قرأت أيام في الطائف؟.
وأزعم بأن غزارة المادة المعرفية إلى جانب شح الوقت، ذريعة صادقة إلى تبديد اللحظة ومغادرة عمرو دون أن أنصت له كما يجب..لقد تحدث في الشأن الحوثي وقاطعته، فآثر الإنسحاب تحت مقصلة الإضطهاد، والوقت يداهمني وعمرو لن يدعني أحتفظ به أو أستحوذ عليه، كان صريحا ومنفتحا وشجاعا في قول الحق..وكنت حريصا على فتح ملفات عدة ولم أتمكن منها شواطئ مدينة جيزان..والبحث العلمي والتاريخي في المنطقة.. إلى ملف صديقنا وأستاذنا عطر تهامة أحمد السيد..الذي أنشد غناءً أماط به اللثام عن الوجه الجميل المشرق لديرتنا جازان، فلدي توق شديد لمعرفة رأيه حول الإحتفاء الذي استحقه السيد على المستويين الشعبي والرسمي هل تم تغييبه عن قصد وسوء نية أم غير ذلك؟.
الحديث في الأدب منظومه ومنثوره، استهلك مساحة لا بأس بها..وقد أتى على الإشارة إليها في ثنايا هذه الرحلة..واتخذ ملتقى أسمار والأسماريون عنوانا مقتضبا في حديثنا المتشعب..والمليء بالمقاطعات التي أثراها في النهاية ولدي عبدالرحمن بعد انضمامه للنقاش..اعقبه مغادرة الضيفين الكريمن، على أمل أن تتاح لنا فرصة اللقاء في قادم الأيام.. وما أزال أكرر اعتذاري هنا وهناك..مقابل هذا السخاء الذي يشبه الغيدق الممراع..والثناء يطربني لو تعلمون..كما أشكر كافة الأخوة والأخوات الكرام الذين آمنوا بما دبجه عمرو وعبدالله أحسانا في الظن ومبالغة فيه..لكم جميعا ولأسمار منتهى الشكر ومبلغه.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

:: مدونة إيقاعات سحابة عابرة، جميع الحقوق محفوظة 2010، تعريب وتطوير مكتبة خالدية::