( إلى الصديق الأجمل.... محمد الرطيان )
جئتُ أَتْلو من أساطيرِ الهَوى العذريِّ وِرْدَا :
في ذُرَى " سَلْمَى" الْتِّي أَوْدَعْتُ فِيْهَا الْيَوْمَ عَهْداَ
واْسْتَحَالَ الْمَوْعِدُ الآتـِـيْ مِنَ الأَحْلاَمِ عِشْقاَ
يَتَلاشَى فِيْ دَمِي عِطْــرًا فَرَنْسياً.... ونِدَّا
وَرَذَاذاً مِنْ خَلاَقِ الغَيمِ تَيَّاهُ السَّناَ..
عَتَّقَتْهُ الشَّمْسُ فِي أَحْشَائِهَا جَزْراً وَمَدّا
ثُمَّ أَسْقَتْهُ "أَجَا" المَغْرُوسَ فِي قَلْبِ الْمَدَى
حَيْثُ يَزْهُو الْطَّوْدُ طُغْيَاناً وَحُسْناً مُسْتَبِدَّا
وَسَخَاءً في حِمَى الْطَّائي وإغْضَاءً وَنُبْلاً
منْ دِيَارٍ ـ يا بَعَدْ حَيِّيّ ـ بِهم أَخْتَالُ مَجْدَا
فأُغَنِّي للرمالِ السُّمْرِعَذْباتُ القوافي..
وَشَقَاءُ الأُمْنِياتْ..
واخْتِصَارَاتٌ ...مِن الْتِّرْحَالِ
مَا بَيْنَ الْجِبَالِ الشُّمِّ
واْلآلاَءِ .. تُلْقِيْنِي الْمَرَافِئْ...
فتُعَزِّيْنِي مَتاهَاتُ الشَّتَاتْ..
تَسْكُبُ الأَنَّاتُ ..في سَمْعِي يَقِيْناً..
كاصْطِبَارِي..
أَو صَدِيْقَاتِيْ إذا هَدْهَدْن أَشْجَانِي
بِبَعضِ الأُمْنِياتْ..
وَمَنَحْنَ الْمَوْتَ تَفْويْضَاً ..
وإذْناً باغْتِيَالِيْ..
وأَقَمْنَ الْنَّوْحَ ،
.... والأَحْزَانَ،
........فِي أَقْصَى قَنَاديلِ الْفَرَحْ..
فاسْتبَقْتُ البَابَ سِرًّا..
رُبَّمَا أَوْ كَانَ جَهْراَ..
وأَبَحْتُ
الْفَاتِنَاتُ
الْبِيْضُ
أَنْ يُلْقِيْنَ
زَهْراً فِي دَمِيْ..
أَو أَسْئِلَةْ..
وأَنَاشِيدَ
تُغَنَّى لِلْوَطَنْ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق