رسمتْ
فوق جدار العشق
خطا ومحته ..
كتبت تحت ظلال الخط
حرفا فأزالته
وراحتْ
تَزْرعُ الوادي
أنيناً وسهادَا
وبريقًا
يشبهُ الشعرَ
إذا الشعرُ تهادى
مطمئنُّ الروحِ..
لم يَحْفلْ بشدّاتِ السُّرى
حين تمادى
..
..
ركضتْ
نحو غدير السدرةِ القصوى
وقالتْ:
أيها الراعي:
أَقِمْ شبّابتك !!
غَنِّنا لحناً تراثياً
لفنانٍ هَلَكْ !!
ما أنْبلَكْ !!
وإذا الودي
تَرنَّمْ !!..
وإذا الدنيا
تغني !!..
وإذا الكون
رَقَصْ !!..
...
...
...
طَرِبَتْ !..
والجوقةُ العظْمَى
بعينيها
غناءٌ في غنا !!..
يا لهذا الشدو
مُبتلاً بزخاتِ المُنَى..
و.....(خَطَرْ غُصْنُ القَنَا) !!
حينها ؟!
ينهمرُ الغيثُ
على الوادي
فتهتز الخميلةْ..
حتى تصحو في ثناياها
أزاهير جمليةْ..
رَسَمَ العشقُ على أكْمَامِهَا..
"قصة الراعي" ودنيا مستحيلةْ!!
..
نقشتْ في صخرةِ الودي عبارَةْ :
" ليس إلا أنْتَ..
والشعرُ..
وسِفْرٌ..
من مَطَرْ.."
0 التعليقات:
إرسال تعليق