أَهيلي على الماضي كَثِيباً من التُّـرْبِ
وواري بعمق الأرض ما كان من حُبي
وردِّي تراتيلـي وعـزف مواجـعـي
وكـل لقـاء حـف بالرائـق العَـذْبِ
أعيـدي تباريحـي أعيـدي رسائلـي
فقد بات يدعوني حنين إلـى الجـدْبِ
فمـا أنـت إلا الأمنـيـات يشـدنـي
اليها ويغري ذات حيـن مـن الكـذْبِ
وأنـت "سليمـى" أو "سعاد"وعـاتـك
سواء و سعدى حين يصرعن ذا اللُّـبِّ
ألم تذكري مـا كـان بالأمـس بيننـا
من الود والإخلاص في البعد والقرْبِ
كَفَـرْتُ بحـب لا أرى الآن صدقـه
ولا قادني يوما إلى الملعـب الرّحْـبِ
ولم تستقي من نبعـه الـروح ساعـة
فراح الظَّمَا يبني سياجـاً علـى قلْبِـي
قسوتُ على خلان قلبي ولـم أكـن لها
سوى روضة غنا بها صادحٌ يسْبِي
فسحقـا لأيــامٍ كستـنـي بمينـهـا
خداعا وغشـا إنمـا خالقـي حسْبِـي
0 التعليقات:
إرسال تعليق