**محمد الرطيان.
قلة عبر التاريخ هم الذين يضيفون شيئا جديدا إلى المتن..
الكاتب الكبير محمد الرطيان ؛ واحد من هؤلاء الذين لا يسفحون حبرهم في الحواشي..
فحين تقرؤه تشعر بأنه لا يعيد اكتشاف الأشياء ..أو يلامس الحواف الخارجية للأسطح..
لهذا كان لا بد من إيقافه عن الكتابة نهائيا ، وليس بشكل مؤقت طالما وهو لا ينتج قولا على قول.
**شيمة محمد الشمري.
كاتبة سعودية قادمة من الطرف الشمالي لصحراء جزيرة العرب..
تزرع الدهشة في وجدان المتلقي بما ترسمه من لوحات فنية ؛ تعزفها على أوتار الواقع وتزخرفها برتوش من خيال واسع الآفاق..
قاصة متفائلة كالفرح..
ترى بأن الأمواج لاتتكسر على الشطآن وإنما تعانقها..
لا تحفل بإحباطات اليوم طالما سيتلوه يوم آخر ؛ قائلة (ربما غدا..) !.
وهي العبارة التي وسمت بها تجربتها القصصية الأولى ..
وعنوان بطاقة دخولها إلى القاعة الذهبية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق