هذا الصباح امتطيت بساط الريح وذهبت أفتش عنك بين جنبات الحدائق وأكمام الزهر وبين قطرات الندى ..حتى رذاذ العطر كنت أبحث عنك هناك..
بحثت عنك على الشطآن وضفاف الأنهر.. وبين أسراب الفراشات الملونة..
فتشت أشجارالصفصاف والمنجروف والسرو.. نقّبتُ عنك بين زقزقات العصافير وتغريد الطيور ..في وشوشات النسائم وضحكات الأطفال..في الفرح والبهجة وعيون العاشقين فلم أعثر عليك في واحدة من هذه التفاصيل..
وإنما كنتِ فيها مجتمعة..
لملمتك كالرحيق ووضعتك في مكان قصي من وجداني الذي لن تغادريه أبدا أبدا أبدا..
لعلِّي ألقاك..!!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الله ، رائع ,ولا أجد كلمات سوى الله رائع.مشاعر ان وجدت فى الشعر قد تندر فى الواقع..كلمات تجعل القارىء يهيم على وجهه ويتمنى لو أن هذه الأحاسيس والمشاعر تمر عليه كنسمات صيف عابرة ترطب له الحياة الجدبة المتحجرة.وفقك الله.
ردحذفأهلا بك أم جهاد ..
ردحذفازدانت رسائلي بمرورك المشرق وتأنقت ألفاظي حينما راقت لك ..
ممتن لهذا السخاء حتى آخر حدود الامتنان!!
فقط كوني دائما في بردة غامرة من الفرح والابتهاج!
وَكاشراقة الصَباحْ تاتي مُحمَّلاً بالعطرِ والزهرْ وأغاريد البلبلِ والحسون
ردحذفايقاعاتْ عذبة رَنانة تُلامسُ القلب تُناجي الوجدان
سلمَ النبضُ والبنانْ
وأدامَ روحكَ العذبة تُطربُ وتُثملْ