دائما أجدني معك في حالة عشق لا ينضب..
معك أعيش أجمل الفصول..
لكن.. عندما تتبعثر عواطفك ، بين تلافيف حروفك ؛ كاللؤلؤ المنثور ..
بتناغم وانسجام..باحثة عن كل معنى سوى الشمس ..
وإذا شمس أخرى زرعتها هناك لتظهر بين الحروف على استحياء..
وكأنما هي تبث فيك الدفء.. وترانيم الحب وحُمَيّا العشق..
كُنتَ تصدقُ بأن شمسا تعبرأفقك ..وسحابة ممطرة تعتلي سماءك..
فتبتسم متأهبا لاستقبال غيثها ..ولكن الحقيقة المرة التي أعلمها
دون ريب بأن ليس ثمت شمس ولا مطر ولا اخضرار..وإنما
شمس وسحب رسمتها بحروفك وألوان مدادك.. وستظل
حبيسة أوراقك رغم خيالك الخصب..
فلماذا ترسمها دوما سحائب صيف لا مزن فيها؟ ..
يا لشقائك!!
شمسك أنا...
تحجبها عن ناظريك جزئيا غيمة سِمْحاقٍ ليس إلا...
وأمطرك أنا..
إنما من محاجري ..
دون أن تشعر بشيء..
وعنما تنظرُ إليَّ ذات فرح تلهج : كم أعشقك !!
فأمسح دمعة لا تبصرها عينيك ولا تستبين أثر انحدارها.. وأسامحك!!
هل تصدق؟
مليار مرة سامحتك..!!
ثم أقترب منك وأقول : وأنا كذلك..!!
ليظل توجسي مترقبا لإبداع آخر ولوحة تعصف بي في فصل جديد..
وددت الخروج من النت ولم تطاوعنى نفس أن أخرج دون أن أقل لك شيئا..سيدتى حروفك جعلتنى أعيش داخلك وأقطن قلبك ..قلتها وأعيدها عليك..أنت سيدة نادرة الوجود عظيمة بعظم قدر الشمس للبشر أنت جميلة..تملكين قلب من ذهب وصبرا لأيوب وسماء لا يجف لها مطر ..أستمرى بسخاءك وتسامحك وعطاياكى فهذه شيمة وليست أختيار لك..أحببتك وأردت أن أوجه لك حديثى وفقك الله .
ردحذف