أصداء من الأمس
أتيتُ وفي عينيكِ تغفو المواســـــــــــمُ
ومــــن خافقي ترنو إليك الملاحـــــمُ
أتيتُ على الميقات ما شمتُ صخـرة
بـــوادي طُوى ضج النوى المتلاطمُ
وآنست في الظلماء صوت مواجعي
تأن كعزف الريح والدمعُ ساجـــــــمُ
وبي همسُ عينيك استحالَ خمــــائلا
على صدرها المخضل تشدو الحمائمُ
وبـــي ركض أفراسٍ يدك جموحها
شغافي، فغاصت في الدماء القـوائمُ
سرى بى إليكِ العطرُ والليل والهوى
ودربٌ صقيلٌ عـانقتهُ النسـائــــــــــمُ
وأرسلتُ من نَوْصِ الذّراعِ نواظري
إلـــــــى مَبْتَعِ الخلاَّنِ والشَّوقُ عارمُ
فـــــأبصرت نبراسا من الدار واهنا
كعـــــــرفٍ من الهُزَّابِ والطـلُّ لاثمُ
هناك استفاق الشعر وافتر خاطري
ودندنتُ لحن الشوق فاهتز (فاحِمُ)
أغــــنِّي مواويلي على نغمة الصَّبا
مقـــــــام الحسيني إن تهـــادى يلائمُ
0 التعليقات:
إرسال تعليق