يراع ..!!

الكاتبة أسئلة:

عدت الآن من مدونتك لأقول : ؟؟؟؟؟؟....

ولكني لأجل ذلك أحتاج لغة لا تتسنه..

كي أبدي بعضا

مما نكأته مزاميرك العصية على الطراد

والمحاكاة..

الدوامات المتتالية التي تحدثها ريشتك

كلما لامست الورق تشبه الدوامة التي

أحدثتها قطرة الندى حينما

انزلقت بمرح ذات صباح؛ لتصطدم بمحيا الغدير الساكن..

فيتحرك مبتسما لشقاوتها وجسارتها ..لقد تلاشت فيه

واتحدت به في تفاعل يشبه الحب ..تلك القطرة كانت

مستلقية على ورقة السنديانة الوافقة بقداسة وجلال

على ضفة الغدير ..أرأيتِ كم كان لحركتها فعل شاعري؟..

وكم هي اللغة التي ولدت على يديها؟

أما بعد .....

فشكرا لعودة ذات فعل متتال لا ينتهي كموج الشطآن..

أو كَسَفَرِ حبات الرمال في الكثبان!.