رفيقتي:
أسعد الله قلبك الشفيف المترف بالبياض.. المزركش بالحب ..المغمور بالصبا الفتّان..
نوارتي :
لتعلمي أن حبي كلغتي ..ذلك الحب الذي تتنفسين منذ أن وطئتِ ثرى القلب.
وما زلت كما عهدك بي.. أرسم لك لوحة تجاوزت الوقوف عند التفاصيل
المعرضة للتغيرات..خلال العقود الثلاثة المنصرمة ،واقتصرت على ملامحك
الإنسانية التي تتسم بالثبات والسمو ..لتبقى غاية في البهاء والجمال والرونق والفتون..
منحوتة شكلتُ تفاصيلها من صفاتك ومعانيك الفريدة.. فكنت امرأة يتبعها الزهر ،
وتحلق خلفهاأسراب الفراش..وتلهو في أفيائها جوقات الفرح والبهجة ..
وتستحم في حسنها مفاتن الحور العين..
امرأة تسكن بشفتيها أغاني الإياب وأهازيج التلاقي وترنيمات الأمومة وإيقاعات المطر.
(بمناسبة زفاف ابننا البكر)
0 التعليقات:
إرسال تعليق