لساعات طويلة أظل أحدق في وجوه القادمين..
يعبرون، ويعبرون، دون أن يلتمحوا أسراب اللهفة تتقافز من نظراتي المصلوبة إلى جذوع الترقب..
وحين يبدأ النهار في لملمة شتاته؛ انسحب متقهقرا باتجاه الكوخ الرابض على كتف الجبل،
استعدادا ليوم آخر من الانتظار الذي قد يتوج بعودة أمي.
يعبرون، ويعبرون، دون أن يلتمحوا أسراب اللهفة تتقافز من نظراتي المصلوبة إلى جذوع الترقب..
وحين يبدأ النهار في لملمة شتاته؛ انسحب متقهقرا باتجاه الكوخ الرابض على كتف الجبل،
استعدادا ليوم آخر من الانتظار الذي قد يتوج بعودة أمي.
وكل يوم يعبرون ثم يعودون لذات العبور ..
ردحذفجميلة استاذي بانتظار العودة الدافئة لقلب أم
استمتعت كثيرا بقراءة نصك