هنا سوف أرقُبُكِ ياعفاف!
سأرقب
حبي
وأوراق عشقي
وشمس الصباح.
لكي تبعث في الرمل دفئا..
يذيب الجليد..
ويقتلُ حزنا تمطى بقلبي سنينا..
إلى أن تجاوز شطآن يأسي وحزني ..
وألقى على مسمعي أغنيات العطش..
وعلق تعويذةً لم تعد ذات نفعٍ..
وراح يرقب بوحي وأنات روحي..
وهل سوف أشفى
وقد لوعتني عفاف؟
وكيف سأنجو
وقد طارحتني الغرام عفاف؟
وما زال
في مسمعي صوتها
العذب ينساب لحنا شجيا..
يُعَتِّقُ في مقلتي الألم..
وما زلت في موضعي
لهفة وانتظارا
إلى أن تجيء عفاف هنا
آيةً من جمالْ..
وعطرا تسربل بالشذى.
وليس من السهل أن أبرح ظلا ظليلا..
ونهرا من الطهر،
ينساب من مقلتيها..
نعم ياعفافُ..
سأبقى هنا دامعا إلى أن تعودي..
فيحيا الذي مات مني ..
وتلقي قميصا على جسدي المسجّى
فيرتد قلبي..
لأفنى
كما تشتهين!
ستأتي عفاف ..
ردحذفتحمل بين راحتيها
الأمنيات
ولليالي السمر الملاح ..
ستنسج من نبضها دربا
للوصول إليك .. ستأتي عفاف