هطَلتْ
كاالندى
تحت جُنْحِ الهوى
تستقل الغمام..
وانسكبتْ كالشذى..
يتوشّحُ عطر السماء
وأنشودة من مطرْ..
ومما تيسر
من لغةِ العندليبْ..
***
لهيفاء تدنو
المسافات طُرّاً..
ويَطْوِي السديم لها شالَهُ
آيةً..
كي تسافر للقلب
في سدّة الرّكْبِ
على هودجٍ
من أقاصي الشمالْ..
ليولد فصلُ الربيعِ ..
على قمة فيفا
بأرض الجنوبْ
وينثال شلال فجرٍ
سخيُّ البياضِ
كوجدانِ طفلٍ نَقِيْ ..
***
سقا الله
يا هيفُ مغناك عشقا
أيا طَفْلَة
قَدِمَتْ من اللاذقيةِ يوما..
وقد نقشت
على كفها
حكاية عَشْتَروتْ..
وخَطّتْ على رمشها
قصة أنثى
جُبِلَتْ من الطهر
والتّبْرِ
والأمنياتْ.
وأوحتْ إلى البدر
أن يمطرنا ضياءً..
يغازل أعيننا..
حين تمشطُ شَعْرَ المساءْ..
وترسل خصْلةً
تتدلى على مقلتها
لأغرق في
لجة
بحر
العيونْ ..
إيقاعات سحابة |
زوارنا من كل مكان
Loading...
نقلٌ مباشر من ميدان العشق..!!
تابع إيقاعات سحابة:
إيقاعات سحابة الشعر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق