تمثالك من دمي
وأنفخ فيه
من روح شعري
وأدعو وشاحك
أن يقتربْ
لنؤدي السجود سوَياّ..
لمن شق فيك البصر
وأودَعَكِ الفتنة السرمديةْ..
وأنبت في خاطري
الأسئلةْ :
لأي الجواهر تنتمين؟
ونوع الحلي الذي تلبسين؟
إذا كان يخجل
بين أناملك الذهبْ؟
ومن أين لي مفردات
تسافر بي
إلى مشرق الله
خليج العربْ
وبحر العربْ
وأرض العربْ
ودرب التوابل والبخور؛
المُعَتّقِ
في بلادِ عمان؟..
ومن أين لي نغمٌ ساحرٌ
يستبيكِ؟
وأي القرابين تلزمني
كي أقدمها
بمذبح معبدك
لأحيا مع الخالدين؟
وكيف أسكنُ وجدانَكِ
عشقًا طهورا؟
وارتاد في مقلتيك المرافئَ
والْتِماعَ الشواطي
ورقصَ النوارس..
فرحا بـ " ساعيةٍ " القادمين؟
تعاليْ لانحت تمثالَكِ
قصة من غيوم،
وجوهرة لا يذهب
عنها الرواء..
تظلُّ تنير الدُّنَا..
ــ بعد انطفاء شمس مجرّتنا ــ
بمليار عام..
تعاليْ لأنثر فوق
ابتسامتك أملا وارفًا،
وبين دفاتركِ
زَخّةً من فُتَاتِ
الضّياء.
ـــــــــ
ابحرت في عالم عميق
ردحذففي الارض والسماء وما بينهما كنت يا سيدي عذب الحرف
تقبل مروري عند افيائك الوارفة
تحضرين فيضيء المكان ويبتهج لما تشعليه من كرنفالات فرح بين حرفي التي تنحني لك ودا واحتراما.. ولك امتناني بحجم قبة السماء.
ردحذف