إذا غبتُ عن مغناكِ واجتاحني البعدُ
رحلتُ إلى كونٍ نسجتيه يا دعدُ
لينمو على أحداقه باسق الهوى
وينثال عطرا بالمنى حله الوجدُ
وألقاكِ والأحلام : للشعر جذوة
وألقاك ضــــــوءً يستنير به المجدُ
وألقاكِ دوما تطلقين قصائـــــدي
وإن حضرتْ دعدٌ يحلُّ هنا السعدُ
فيا ليت شعري ماالذي يستفزني
ولستِ سوى شمس النهار إذا تبدو
أجيء بلا عشق ولستُ متيمــــــا
شكى لوعة الهجران أو هدّهُ الصّدُ
ولكنّ صدري فاض يا ابنة عاصمٍ
بحمدِ خلالِ الطهر إن وجب الحمدُ
هبيني عشقت النبل في يَعْربيةٍ
إذا صدرت عن منهل زمجر الوِرْدُ
وإن نــــــــازلتها السابقات تعثرت؛
بنقع خطاها .. واستكان لها القصدُ
أحبّ من الأفذاذ من لا يبـــــــذّه
دَعِــيٌّ ولا يجـري إلى جَنْبِــهِ نِدُّ
فما غبتُ عن دار القصيدة واسألي
فلول اشتياقي قبل ما الطرف يرتدّ
0 التعليقات:
إرسال تعليق