إنما جئت لأحيا في حمى الحب
الذي تخضر أيامي على قطر نــداهُ
منهل عذبٌ كأيام الصبا..
في مهجة الوادي المعنّى..
ومكاء الطير ..والدنيا..
وفجر ضاحك ضمّ الحمى..
ثم أتيتُ..
جئت أقفو الدفئ في عينيك ..
فالهجر حصار قاتل طال مــداهُ
ليته ما كان صحوا ..
ليته ظل مناما ..
حينما يقتادني..
يقتاتني..
قادني صوت يثير الوجد في النفس....
سرى في مسمعي رجع صداهُ!!
ها هنا..
هاهنا حيث تلاقينا أسال اللحن حاد..
يسلب اللب بأنغام حــــــداهُ!!
نجمع الزهر ..
ونعدو خلف أطياف الندى..
المسكون بالسحر..
وألوان الشذى..
لست أنسى ساعة في هيكل الحب..
الذي نادى فلبينا نـــداهُ
فإذا نحن هنا..
لا تسألي ..يا كيف جئنا؟
جئت يا (ليلى) أسيرا هده التعذيب
حتى ارفضّ مما ناله دمع عِـداهُ
إنما..
بالله ياليلى ..
لماذا..
لم توافي موعدي؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق