قصيدتي يعتريها البؤس والكمـدُ
كأنما حلها فـي مهدهـا الحسـدُ
أريدها كبنـات الريـح مسرجـة
أريدهـا كهجيـر الشـوق تتقـدُ
قصيدتي ..آهتي جاءت تعاتبهـا
فيها انكساري ، وآلامي وما أجدُ
أطلقتها زفرة حرّى وقد حملـت
من صادق الحب مالا تحمل الجُدَدُ
هيا اقبلي! إن شعري لا يفجـره
صد الحبيب والا الحرمان والنكدُ
هيا اقبلي! إن كأسي غير مترعة
ولم يعد لمعينـي صاديـا يـردُ
أصبحت كالأمس أشلاءا مبعثـرة
من الشظايا وحلم فيك يضطهـدُ
إني على كاهلي خمسون تقتلنـي
بثقلها فتهـاوى الصبـر والجلـدُ
هذا المطال الذي تبديه يسحقنـي
يا ليتها في عذابـي الآن تقتصـدُ
بالأمس ألقيت مرساتي بساحلهـا
فأبصرتني وولت وهـي تبتعـدُ
كأنما بَلَمٌ بالحوت قـد بصُـرت
أو الظبا نفرت إن راعها الأسـدُ
هي الضّبا والصبا في بعدها أمل
هي الردى والندى في غيها رَشَدُ
هي التي سوف تكسوني أهلتهـا
عند الرحيـل وتبكينـي وتَفتَقِـدُ
هي التي لجروح القلب قد ختمت
ما بعدها أي جرح ها هنـا يَفِـدُ
جريرتي أنـك الإلهـام أجمعـه
لأجلـه فلـواء الصـد ينعـقـد
يـردك الله يانثـري وقافيـتـي
يردك الله ربي الواحـد الصمـدُ
0 التعليقات:
إرسال تعليق