إيقاعات سحابة   ..إيقاعات سحابة عابرة...   .. لهواة التذحيج : ـ هل سبق أن ذُحِّجَ بك من قبل؟ ـ نحن على استعداد تام للتذحيج بك وفق إمكانيات هائلة سُخّرت من أجل عملائنا الكرام، فقط اتصل على هواتفنا المبينة في هذا الإعلان واستمتع بتذحيجة العمر.   ....إيقاعات سحابة عابرة   ..نرحب بالكتابة لغة الياسمين ضيفة إيقاعات سحابة عابرة في اللقاء الذي سينشر قريبا بحول الله .   . إيقاعات سحابة عابرة...    ..   إيقاعات سحابة عابرة    ..   إيقاعات سحابة عابرة   .. ترحب بزوارها الكرام.. حللتم أهلا ونزلتم سهلا...  إيقاعات سحابة عابرة      إيقاعات سحابة عابرة    للتذحيج العصري إعلاناتنا . ــ هل سئمت أجدادك وترغب استبدالهم بكبسة زر ؟ نحن نستشعر معاناتك دوما .. فوضعنا خبرتنا في مجال التذحيج بين يدي عملائنا عبر القارات . اتصل بنا الآن لتحصل على خدمة إضافية . ...
Loading...

أهلا باليتيم..!!

كتب أبوأزهاريقول: سوف ألتقي اليتيم ..قلت في نفسي وأنا سأضعك تحت ناظري يا أبا أزهار وسأتعرف على كل الذين تقابلهم واحدا واحدا.. قلت ذلك وأنا أتهيأ لحضور الأمسية الشعرية والحفل التكريمي.. رغم معارضة العائلة أجمع.. نظرا لحالتي الصحية إلا أنني تجاهلت تواسلاتهم وفي نفسي ان فرصة لقاء اليتيم لايمكن تعويضها أبدا..فانطلقت الى (الخطم) ..وصلت قبل فعاليات الأمسية بخمس ساعات!!عند الثامنة مساء كان أبومعاذ وفقه الله يقدمني إلي (اليتيم) هذا الأخ محمد مسعود.. اليتيم أبدا ليس هو الذي في مخيلتي..لقد كان في تصوري.. أو لنقل كنت قد صنعت يتيما في رأسي لم يتطابق وهذا اليتيم أمامي!! إنه مختلف تماما..كنت أتصوره على النحوالتالي: شابا في الخامسة والثلاثين .. من العمر ..طويل القامة.. نحيف البنية..يشبه صديقي المقدم علي بن عبدالله العصيمي..إلا أن اليتيم لم يكن كذلك .. كان ممتلئا الى حد ما ولم يكن طويلا كما تخيلته ولم يكن بينه وبين صديقي علي العصيمي سوى لون البشرة لكنه يشبه صديقا آخر هو الأستاذ علي بن جابر الفيفي ..أما ملامحه فمختلفة..إنه شاب في الثلاثين من عمره المديد بإذن الله..يضع نظارة على عينيه وينظر إليك وكأنه مغاضبا أي أنه حاد النظرات!! يتمع بهئة حسنة.. و(كريزما) عالية تتأمله وسيم القسمات.. بعارضين خفيفين يكسوهما ألق الشباب وفتونه (ماشاء الله أحسن الخالقين) نهض مستأذنا لأداء صلاة العشاء ..وذهب كل منا .. ليسأل عني بعد حين قابلته واقفا يتحدث إلى إبي أزهار بادرته متحدثا عن نفسي كعادتي.. لكنه هذه المرة طلب مني أن أمنحه فرصة للحديث معي ..لقد طلب ذلك دون أن ينتهرني أويزجرني لدماثة خلقه..ذلك هو اليتيم ..
__________________

0 التعليقات:

إرسال تعليق

:: مدونة إيقاعات سحابة عابرة، جميع الحقوق محفوظة 2010، تعريب وتطوير مكتبة خالدية::