إيقاعات سحابة   ..إيقاعات سحابة عابرة...   .. لهواة التذحيج : ـ هل سبق أن ذُحِّجَ بك من قبل؟ ـ نحن على استعداد تام للتذحيج بك وفق إمكانيات هائلة سُخّرت من أجل عملائنا الكرام، فقط اتصل على هواتفنا المبينة في هذا الإعلان واستمتع بتذحيجة العمر.   ....إيقاعات سحابة عابرة   ..نرحب بالكتابة لغة الياسمين ضيفة إيقاعات سحابة عابرة في اللقاء الذي سينشر قريبا بحول الله .   . إيقاعات سحابة عابرة...    ..   إيقاعات سحابة عابرة    ..   إيقاعات سحابة عابرة   .. ترحب بزوارها الكرام.. حللتم أهلا ونزلتم سهلا...  إيقاعات سحابة عابرة      إيقاعات سحابة عابرة    للتذحيج العصري إعلاناتنا . ــ هل سئمت أجدادك وترغب استبدالهم بكبسة زر ؟ نحن نستشعر معاناتك دوما .. فوضعنا خبرتنا في مجال التذحيج بين يدي عملائنا عبر القارات . اتصل بنا الآن لتحصل على خدمة إضافية . ...
Loading...

وهم ..للشاعرة القديرة هند سالم باخشوين..



سألـتـك إن أردتَ البـعـد يـومًـا
أعـد شِعـري ، أعـد قلبـي إلـيّـا

وفُكَّ الأسر عن روحي؛عساها
تـرى كونًـا ـ بدونـك ـ شاعـريّـا

وعينـايَ اللتـان روتــك عـمـرًا
لتـمـطـر لـلـدُّنـا لـحـنًــا شـهـيّــا

سألـتـك دعْ سوادهـمـا يبـاهـي
كمـا قـد كـان ، يحتضـن الثريّـا

وأطلقْ لي جنونًـا عـاش دهـرًا
يـدلِّـل شـاعـرًا ، يـغـويـه غـيّــا

جنوني ـ يا فـدى عينيـك ـ دعْـه
يـغـازل داخـلـي ، يبـقـيـه حـيّــا

ونجماتـي ، أتذكرهـا ؟ أعِـدْهـا
فـكـم أشـتـاق تغـفـو فــي يـديّــا

ولمـلـمْ مــا تبعـثـر فـيـك مِـنِّــي
ولمـلـمْ مــا تبعـثـر مـنــك فـيّــا

وقُـــلْ لأمـاكــنٍ فـيـهـا التقـيـنـا
تناسـي ،، كـان وهمًـا عبقـريّـا

لـهـذا الـوهـم لـوَّنـتُ الـثـوانـي
وقـطَّـرتُ الـسـنـا شـيًّــا فـشـيّـا

لهـذا الوهـم موسقـتُ المعانـي
وذوَّبــــتُ الــحــروف بمقـلـتـيّـا

لهـذا الوهـم أغـريـتُ الأمـانـي
لترضـيـنـا صـبـاحًـا أو عـشـيّــا

لهذا الوهم،،،حقًّا كـان وهمـا؟
فيـا صـدق الدُّنـا :أمـطـرْ علـيّـا

وخبِّرنـي : أفـي الأكـوان وهـمٌ
يـصـيِّـرنـا ربـيــعًــا مـخـمـلـيّـا؟

وخبِّرنـي : أفـي الأكـوان وهـمٌ
يـحـوِّلـنـا جــمـــالا سـرمــديّــا؟

وخبِّرنـي : أفـي الأكـوان وهـمٌ
نـكـون بـدونـه دمـعًـا عـصـيّـا؟

وخبِّـرنـي،،، تـريَّـثْ ، لا تخـبِّـرْ
بهـذا الـوهـم أسـقـط فــي يـديّـا

0 التعليقات:

إرسال تعليق

:: مدونة إيقاعات سحابة عابرة، جميع الحقوق محفوظة 2010، تعريب وتطوير مكتبة خالدية::