إيقاعات سحابة |
زوارنا من كل مكان
Loading...
لماذا يا فيفاء؟!..لـ عبده بن مسعود الفيفي
لا أنـتِ أنـتِ ولا طــقــوس لــقـائنـــا
تـشـفـي حـبــيـبـاً قــــد أطــال غـياباً
فلتـعـذريـنـــــي قــد أصـبتُ بـخـيـبـةِ
وأنــا أراقب صمتـــكِ اسـتغـرابــــــــاً
فــــتـشتُ عـن أسباب مـا أبــديـتـــهِ
فـعجـزت أن الـقى لـه أسبـابــــــــــاً
لا لـــيل يـذكـرني بـليلك هــا هنـــــــا
وأرى مـسـاءك واجـمـاً مـرتـابــــــــاً
يـا مــن جـعـلتِ الـعـمـر عـشـقـاً كـلهُ
وســـكـــنــــت فـيّ طفولـةً وشبابــــاً
مــــاعــادت الأزهــــار أزهـــاراً ومــا
عـاد الــتــراب كــمـا عـهـــدتُ تــرابــاً
ورأيــت وجــه الـيـاسـمـيــنــة شـاحـبـاً
يأســا فلـيـــســت تــــتـقــــن الأطـيـابـــا
مــــافــيــــك يــــــا هــــزاب أي دلالــــة
تــــوحـي بــأنــك لــم تـــــزل هـــــزابـــاً
أو عــدت يــا ريــحــان تـمـلــك نـفـحــةً
تحـيــي الـهـوى أو تنـعـش الأعصـابـــا
وغــــــدوت يــا حــناء أشـــواكـا فــهـل
سيـكــــون شـوكـك للـكـفـوف خـضـابــا!
ومــــضت حقول القمح تطوي هجــــرةَ
تــركــت عــشــيـات الــسـفـوح خــرابــاً
ونـظـرت أبـحــث عــــن قـطـيــع شــاردِ
فــرأيــت فـي تــلـك الـســفــوح كــلابــا!
لــف الـبـيـوت الـصـمـت فـهــي كـأنـهـا
أطــــلال قـريـة مـــن أذيــق عــــذابــــــاً
صــارت كــأضــرحـــة فـــإنــــي لا أرى
الا الـــبــــيــــوت ولا أرى أبــــوابــــــــاً!
أيــكـون بـــعـــدي عــنـــكِ ذنـبـاً والـذي
أبــصـرتــه قــد كـان مـــنــــك عــقــابـــاً!
تابع إيقاعات سحابة:
إيقاعات المبدعين،
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق