نظّم عدد من المثقفين أخيراً، مهرجاناً إلكترونياً على برنامج التعارف العالمي (الفيس بوك)، بهدف تكريم الدكتورة ثريا العريض، أو كما يطلقون عليها «فراشة الشرقية» و«زرقاء الظهران»، التي بدأت انطلاقتها الشعرية منذ أواخر العقد الخامس من القرن الماضي، وحوت صفحة المهرجان، إضافة إلى سيرة الشاعرة، عدداً من الشهادات. وأكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، بحسب اللجنة المنظمة للمهرجان، «أن العريض تستحق كل تكريم واحتفاء»، واعداً إياهم بزيارة الصفحة، والمشاركة في هذا التكريم. بدورها، أعربت القاصة شريفة الشملان عن شكرها لأصحاب المبادرة، مؤكدة استحقاق العريض للتكريم. ووصفت الدكتورة هتون الفاسي المبادرة بـ«الجميلة وهي تحوي معاني التقدير والعرفان للتاريخ والعطاء والإنجاز»، فيما طالبت القاصة هالة القحطاني بـ«تكريم الأديبات السعوديات». وأشاد الدكتور حسن النعمي بـ«ابنة الشاطئ الشرقي»، مشدداً على أنها «تستحق الكثير، فهي قمة في العطاء والمشاركة والتنوير لشبان وشابات الوطن، لذلك فهي تستحق التكريم والإشادة». وتوقفت الشاعرة حليمة مظفر عند المبادرة ووصفتها بـ«الرائعة التي تستحقها شخصية مميزة وشفافة». وقالت إن «العريض شاعرة تنبض بالحياة والجمال والرقة، وشعرها ينبلج من فجر الإنسان وروح الحنين». ووصفت الدكتورة زكية القرشي صاحبة ديوان «عبور القفار فرادى»، بأن «في شعرها ترتجف الحروف رهبة، وفي عطائها يقف الجميع، وتنحني الرؤوس احتراماً وتقديراً». فيما أكد الشاعر أحمد الحربي، أن صاحبة ديوان «امرأة دون اسم» اسم غني عن التعريف، وكثيرة هي بأدبها وفكرها، وبما قدمته للساحة الأدبية خلال مسيرتها الإبداعية، والثقافية. بدورها، أعربت الدكتورة ثريا العريض لـ«الحياة» عن سعادتها بهذه اللفتة، خصوصاً أن «التكريم يأتي في حضور الشخص، وليس بعد غيابه». وعزت تأخرها في إصدار منجز كتابي إلى أن الشعر لديها، «مجرد رغبة شديدة في التعبير عن المشاعر».
إيقاعات سحابة |
زوارنا من كل مكان
Loading...
كانت فكرة ما !.
مثقفون ينظّمون مهرجاناً لتكريم ثريا العريض
الإثنين, 20 ديسيمبر 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق