إيقاعات سحابة   ..إيقاعات سحابة عابرة...   .. لهواة التذحيج : ـ هل سبق أن ذُحِّجَ بك من قبل؟ ـ نحن على استعداد تام للتذحيج بك وفق إمكانيات هائلة سُخّرت من أجل عملائنا الكرام، فقط اتصل على هواتفنا المبينة في هذا الإعلان واستمتع بتذحيجة العمر.   ....إيقاعات سحابة عابرة   ..نرحب بالكتابة لغة الياسمين ضيفة إيقاعات سحابة عابرة في اللقاء الذي سينشر قريبا بحول الله .   . إيقاعات سحابة عابرة...    ..   إيقاعات سحابة عابرة    ..   إيقاعات سحابة عابرة   .. ترحب بزوارها الكرام.. حللتم أهلا ونزلتم سهلا...  إيقاعات سحابة عابرة      إيقاعات سحابة عابرة    للتذحيج العصري إعلاناتنا . ــ هل سئمت أجدادك وترغب استبدالهم بكبسة زر ؟ نحن نستشعر معاناتك دوما .. فوضعنا خبرتنا في مجال التذحيج بين يدي عملائنا عبر القارات . اتصل بنا الآن لتحصل على خدمة إضافية . ...
الأربعاء 18 يونيو 2025 - الساعة الآن 05:43:57 صباحاً

قبائل فيفا اليهنوية الخولانية 8



8
نماذج لمنهج الباحث في التَّذحيج .
رابعا : مصادمة الحقائق التاريخية والجغرافية .
مثال :
1ـ ( نَسَبَ قبائل فيفا الخولانية إلى مذحج) ، وذلك يصادم ما تواتر من نسبها واشتهر، وضج به الشعر والأدب والأخبار، وشاع وعُرف وسار به القوم وبموجبه أبرمت أسلافهم وأعرافهم منذ أن استوطنت فيفا هذه القبائل وانضوت تحت داعية خولان وحافظت على مركزها المتقدم وتأثيره في الكتلة اليهنوية، حتى تلاشت أسباب احتفاظها بزعامتها بعد اجتياز الباب من جبل القهر في 1953م ، فانتبذ الباحث هذه الحقائق ولم يذكرها أو يلق لها بالا سيما وهو يؤرخ لفيفا ويبحث أنسابها؛ فإن لم يكن يدرك أهميتها كمادة تاريخية واجتماعية ذات أهمية قصوى للولوج إلى ماضيها بما يحتويه من حوادث وأنساب فما الذي حمله على التصدي لأمر لا يحسنه؟ وإن كان تجاهل ذلك عمدا فقد حكم على ما أنتجه بالفناء لفقره إلى ما قد يعد في النزاهة والدقة والأمانة، وفي غيابها جاء النسب لمذحج دون أدلة أو براهين يمكن الوقوف عليها وتأملها .
2ـ (قوله : فيفا من سراة جنب) ، فهذا القول مصادم للحقائق الجغرافية، وجبل فيفا يفصله عن سلسلة سراة جنب ما يقارب ستين ميلا في خط مستقيم، ومن يعرف سراة عبيدة وموقعها على الخريطة سيتفاجأ بما ذكره الباحث، ومن جانبي أعتبر ذلك مجازفة منه لم يحسن تصور عواقبها، وجنايتها على بحثه وتأثيرها السلبي على القارئ البسيط فضلا عن غيره من المتخصصين والعارفين .
3ـ نعته جبل فيفا بـ (سراة فيفا) ، فالسراة في العرف الجغرافي هي السلاسل الجبلية المتصلة، وليست القمم التي تجمعها قاعدة واحدة، كحال جبل فيفا فلا يعد سراة، وليس هو في جبال السروات وإنما جبل منفصل ومستقل عنها، فلو كانت سراة أو تنتمي إلى السراة لما تأخرت هذه التسمية الجغرافية إلى عام 2012م ولم تظهر قبل هذا التاريخ منذ أن عرفها الإنسان .
4ـ قوله (1 / 35 ) إن جبل فيفا يعرف بـ "فيفاء الريح" وهذا مخالف للواقع الذي تعرفه (امبقر) فمن أين له هذه الريح ؟ ومن اطلع على كتب البلدانيين العرب يعرف أين تقع هذه الـ (فيف الريح) التي أصبحت فيفاء الريح موديل( 2012م ) وتذكرو أن الباحث مغرم بكل قول شاذ ومخالف لا برهان له وإنما سنعذره طالما عنَّ لمذحج ذكر!، وتقع : (بين ديار عامر بن صعصعة وديار مذحج وخثعم).. البكري، و (وفيف الريح: معروف بأعالي نجد، عن أبي هفّان).. الحموي .

خامسا : يخلط بين التدوين التاريخي والكتابة الروائية .
1ـ في قوله (1/ 36) إن (الملك شمر يهرعش غزا فيفا قبل البعثة النبوية) ، ولم يذكر أي شيء عن "شمريهرعش" هذا؛ أهو الملك الحميري؟ أم السبئي؟ ، ولم يزد عن القول : ( وُجِدَ هذا في نقوش أثرية ) ولم يورد النقش الذي سيكون أقدم وثيقة تاريخية لفيفا إذا ما علمنا أن شمر يهرعش الأول حكم حوالي سنة 150 م ، ولمن يتساءل عن السبب الجوهري لعدم إيراده النقش الذي زعم فيه [غزوةً لفيفا من قبل الملك شمر يهرعش]، فهو أن لا شيء في التاريخ من ذلك حدث!! وإنما نسي أنه يؤرخ فمضى يكتب قصة فيلم يستوعب الخيال الأدبي كل تفاصيله، ولن يُسألُ ما الذي يُهَبِّبُهُ؟ ذلك لأنه يكتب أحداثا سردية في رواية تاريخية، وهذا اسمه الكذب الصريح وسنضطر أن نورد هذا الشاهد مرة أخرى للتفريق بين الخطأ والكذب .

سادساً : فوضويته في تناول الأنساب .
فجاء على نسب فيفا ونسفه دون أن يقدم خردلة في ربطها بالأنساب التي غرفها بالصاع، فلا تدري ما علاقة أبناء عطاء ببعضهم ضمن هذا الخليط من المذاحجة؟ ولا تدري أين عبيد من لبيد ؟ بل جعل أبناء العمومة من خولان قبائل مذحجية متحالفة والأصول حولهم الى أحلاف وانطلق ينسب :
1ـ إلى خولان بن قحطان
2ـ وخولان بن عمرو بن سعد بن مذحج
3ـ وفروع من ابناء جلد بن مذحج
4ـ وفروع من مراد بن مذحج
5ـ وفروع من كعب بن منبه بن يزيد بن حرب بن عله
6ـ وبطون من رهاء
7ـ وبطون من ابناء عمرو بن عوثبان
8ـ وبطون من عبس بن حكم بن سعد بن مذحج
9ـ وبطون من عبس مراد بن .. مذحج
10ـ وبنو سلمان بن علي بن مراد بن مذحج .
11ـ وبنو الحكم بن سعد بن مذحج .
12ـ وحرب بن منبه بن أود بن صعب بن سعد بن مذحج.
13ـ والصلت بن معاوية بن عمرو بن معاوية بن الحارث الجنبي المذحجي.
14ـ وشراحيل بن مذحج .
15ـ وشكر بن ناجية بن مراد .... بن مذحج
16ـ وجذيمة بن سليم بن رهاء بن منبه بن مذحج .
17ـ وجذيمة بن سعد مالك بن النخع ... بن مذحج
18ـ وعوف بن حريم بن جعفي بن سعد بن مذحج .
19ـ وهلال بن جشم بن ... مذحج .
20ـ وثوعة بن عوف بن راسب بن ...مذحج .

سابعاً : الاحتجاج بما ليس فيه حجة .
مثال :
1ـ (ارتحال قبيلة (رُهاء) المذحجية عن فيفا قبل الإسلام) فهذا القول لا حجة فيه لأنه [أي الباحث] إنما جعل فيفا في سراة جنب، ثم بنى على فرضية تاريخية واحتمال ليس إلا؛ في أن (رهاء ) قد تكون نزلت ببني عمومتها جنب مدة ثم واصلت الرحيل شمالا قبل بزوغ فجر الأسلام، وكان سيكون احتجاجه وجيها لو أثبت أن فيفا من سراة عبيدة، وهو ما لم يستطعه ولن، بل لا يصح تاريخيا، وجغرافيا .
2ـ (إيراده أسماء الأمكنة للاحتجاج بها على مذحجية قبائل فيفا) ذلك لأن اسماء المعالم الجغرافة لايستدل بها على الأنساب، ولغة العرب مشاعة بينهم فيسمون الشواخص والمعالم الجغرافية وفق قوانين لغوية مشتركة بين الجميع، ومن خلالها منحت الأعلام أسماءها وتواضعوا عليها للاستدال والاهتداء، وهو منهج لم يدخل في علم الأنساب ولم يسبق الاحتجاج به .
3ـ (احتجاجه بمفردات لغوية مشتركة بين أمة العرب ) حيث ساق العديد من الألفاظ التي تجري على ألسنة قبائل فيفا وقارنها بألفاظ وردت في أشعار مذحج في الجاهلية والإسلام، وليس في ذلك أدنى احتجاج على أن قبائل فيفا مذحجية؛ ولو استعرض ديوان العرب لوجدها ألفاظ شائعة ليس عند خولان بن عامر ومذحج بل في أشعار قريش وبني عامر وهذيل وتميم وغيرهم، ذلك لأن العرب جميعا يصدرون عن لغة واحدة .. ولو كان عرض للخصائص اللسانية التي انفردت بها مذحج عن سواها من قبائل العرب ثم عقد المقارنة بينها وبين الخصائص اللسانية لفيفا لكان في ذلك شيء من الاحتجاج المقبول لدى جمهور المطلعين لكنه لم يفعل .
4ـ (احتجاجه بأعلام وردت في أنساب مذحج) على غرار ضمد، والحكم، وهلال، وحرب، وشراحيل، والصلت، وغيرهم ، فعثوره عليها هناك لا يفيد حجة هنا على مذحجية قبائل فيفا الخولانية، وإنما حجة على وجود المختلف في الأسماء والكنى والألقاب، ولو كان برهانا يجوز التعويل عليه من قبل الباحثين لا ختلطت بموجبه أنساب العرب وأعلامها وكناها وألقابها، ولما كان اجتهد الأولون في إخراج مصنفات طويلة تعرف بالمختلف والمؤتلف .

ثامناً : تفعيل المنهج عند التذحيج وانتباذه فيما عداه .
مثال :
1ـ ما ساقه أثناء الحديث عن نسب قبيلة آل بلحكم فقال : ( ويظهر حسب ما أشارت إليه بعض من المخطوطات، والروايات الشفهية من كبار السن أنه قد نزح إلى قبيلة آل بلحكم بفيفا جزء من حكامية تهامة منذ عهد قديم ومع مرور الزمن ذابوا بينهم، وأرجح أن أول هذه الأسر التي نزحت إلى فيفا واندمجت مع هذه القبيلة هي البقية الباقية من اسرة حكام المخلاف السليماني ، من أبناء سليمان بن طرف الحكمي عندما سقطت إمارتهم عام 447 ه عندما سقطت إمارتهم على يد الصلحيين في موقعة الزرايب، وقيل في عام 460 ه والله أعلم ) ج4 ص12.
قلتُ : في الاقتباس السابق عدة مآخذ :
الأول : ترجيحه أن يكون أول من لجأ إليهم هم أبنا حاكم المخلاف سليمان بن طرف الحكمي .. فهذا مالم يقدم عليه قرينة تذكر حتى يرجّح بموجبها ما ذهب إليه .
الثاني: لم يشر إلى الهجرة المعاكسة أو ما يمكن أن نسميه تبادل الهجرات بين أبناء [الحكم] بن سعد العشيرة [بحسب مزاعمه]، ولماذا ضلت المجموعة المهاجرة من أبناء (آل بلحكم) طريقها عن مذحج ونزلت في (امدوشة) من خولان، ولم تنزل في سعد العشيرة ؟. هو لم يقترب من هذه القصة ولم يشر إليها هنا مطلقا .
وكما آخذناه نثني عليه في تفعيله دور الرواية الشفهية التي لا تزال مصدرا ثرا لتاريخ وأنساب فيفا، إلا أنه وبكل أسف لم يلق لها بالا ولم تجد الاهتمام الكافي من قبل الباحثين في الحوادث والأنساب، رغم ضرورة الاتكاء عليها في هذا الجانب، والباحث أهملها تماما فيما أورده عن أنساب قبائل فيفا . أما قوله : (من كبار السن) فلا صلة لهم بحوادث منتصف القرن الخامس الهجري؛ إنما مَن عناهم الباحث هم الذين يولون اهتماما بالقصة المتناقلة عن طريق المشافهة، وقد سمعتُ من والدي أطال الله عمره، ومن جدي رحمه الله، وغيرهم العديد من القصص والأخبار ذات الصلة بالأنساب والمآثر والفروسية، تجمع بين الحكاية والأسطورة، قرائنها تشير إلى أنها حدثت ما بين أوائل القرن السابع الهجري، ومنتصف الثامن، ولستُ وحدي من سمع فغيري كذلك سمع، ومن قَبِل من الباحث حسن بن جابر شريف الثويعي الفيفي رواية شفهية دون إسناد عمرها ألف سنة؛ سيكون مضطرا أن يقبل رواية متعددة الطرق بيّنة الأسانيد، عمرها من ستمائة إلى ثمان مائة سنة!؛ لأنه من البديهي كما أمكن وصول أخبار سنة 447 ه مشافهة، فإنه من الممكن جدا أن تصلنا بذات الطريقة أبرز حوادث القرنين السابع، والثامن، وما بعدهما بصورة يغلب عليها الدقة والصلابة! .

تاسعاً : الإسناد إلى راو مجهول .
1ـ ما ساقه المؤلف في الحديث عن أنساب قبيلة آل عبدل فقال ( هي إحدى قبائل آل حِجْر المتحالفة ، ويقول بعضهم : إنهم يعودون من الأشراف (العبادلة) نسبة إلى الجد عبدالله بن الحسن بن أبي نمى الثاني محمد بن بركات ...) فيجر نسبهم إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، ثم يقول: ( ولكن لم نجد في المصادر القديمة، والمراجع الحديثة التي طالتها أيدينا أي ذكر يشير إلى شيء من هذه الرواية الشفهية) ج4 ص260 .
قلتُ : فتأمل عبارة ( ويقول بعضهم إنهم يعودون ... ) فإنه أهمل الإسناد حتى لا تنكشف أوراقه في الوضع، والادعاء، والإيهام، والحقيقة أنهم ينتسبون إلى خولان بن عامر وليسوا إلى آل البيت، لكنها حمى التذحيج التي عصفت بصدق وأمانة الباحث .
2ـ وحين أتى الباحث على ذكر قبيلته آل الثويع وتفصيل نسبها قال : ( قبيلة آل الثويع إحدى قبائل آل حجر المتحالفة، وقد اختلف في نسب هذه القبيلة فقيل إنهم يعودون من الأشراف وقد نص على ذلك صاحب مخطوط (الجواهر اللطاف المتوجة بهامات الأشراف) ص 15، ولكن هذه الرواية لا تستند على دليل. وقيل أنهم يعودون من قبيلة مذحج والثويعي إلى جبل ثوعة ) إلى أن يقول ( وأما الروايات المتواترة من كبار السن فيقال : إن هذه القبيلة تعود من ثوعة من عسير ، من الأزد ، وهذه الرواية فيما يظهر أنها الأقرب إلى الحقيقة حيث وجدت أثناء البحث ما يدعمها، فقد ورد في بعض المراجع المحلية ( أنه في عام 700ه كان لحاكم عسير واليا ـ على مخلاف فيفاء قاعدة المنطقة ـ يُدعى سعد بن إبراهيم بن عيسى الثوعي) وقد تعاقبت ذريته [ التي استوطنت هناك] على ولاية مخلاف فيفا إلى زمن الإمام شرف الدين الرسي ) ، وإذا صحت هذه الرواية وما يتناقله كبار السن فربما أن من ذريته هذه القبيلة التي تعرف حاليا بآل الثويع نسبة إلى قبيلة ثوعه بن عوف بن راسب..... والله أعلم ) ج4 ص 347، 348 .
قلتُ : سأكون ممتنا لمن يعرف السر وراء قول الباحث : ( ولكن هذه الرواية لا تستند على دليل )!!. والمخطوط ليس بحوزتي ولكني ساتوقع السبب وهو أن المخطوط لا يتحدث عن الثويعي وإنما عن الثوعي فأسقطها دون أن يناقش الرواية، أو يوردها للأمانة التاريخية ثم ينقدها ويحكم عليها، ولهذا يجب أن (تزقف سبعة) طالما لم تمذحج القوم، وهو يقبل في التذحيج ما يرويه حوذي عن اسكافي عن شيخ من دارم أنه سمع رجلا يقول : الناس مذحج .
أما التواتر الذي زعمه الباحث فدعوة باطلة وكأنه لا يعلم أن الشيخ علي بن قاسم نسابة فيفا ومؤرخها صهر هذه القبيلة وأول من دون أنسابها معتمدا على ما ذكره العارفون ومنهم الشيخ الراحل لقبيلة آل الثويع يحيى بن أسعد رحمه الله، وهذا النسب تم نشره قبل حوالي نصف قرن، ولم يعارضه أحد من قبيلة آل الثويع منذ 50 سنة مضت والرجل مؤتمن فيما دونه ولم يذكر تواترا بمذحجيتهم فنسبها إلى أصلها خولان بن عامر .
أما قوله : ( وإذا صحت هذه الرواية وما يتناقله كبار السن فربما أن من ذريته هذه القبيلة التي تعرف حاليا بآل الثويع)مرة أخرى تأمل :
1ـ وإذا صحت هذه الرواية .
2ـ وما يتناقله كبار السن .
تكون النتيجة [ فربما].... و(الفاء) واقعة في جواب الشرط (إذا) ... إنه يشترط !! وبالتأكيد لا الرواية تصح، ولا ما ادعاه الباحث من روايات.
3ـ وعند كلامه على آل الصلت قال الباحث ( ينضوي تحت هذا الفرع عدة قبائل متحالفة هي الآتي : (1ـ قبيلة أهل مدر . 2ـ قبيلة آل امحرب .
3ـ قبيلة الأيتام . 4ـ قبيلة آل محمد . ويطلق عليهم جميعا آل الصلت، والظاهر أنه نسبة إلى الصلت بن معاوية بن عمرو بن معاوية بن الحارث الجنبي المذحجي ... وإذا كان كذلك فقد يكون الصلت جدا لبعض من هذه القبائل، فانتمت إليهم القبائل الأخرى بـ (الحلف) لأن القبائل تداخلت في الأنساب، وقد بين الدكتور جواد علي الأسباب التي أدت إلى ذلك، ومنها الأحلاف التي تطورت فيما بعد إلى الدخول في النسب، والتنقلات القبلية، والجوار بينهم لسنين طويلة) . ج5 ص 5 .
قلتُ : وانظر لقوله هنا : ( والظاهر أنه نسبة للصلت بن معاوية..) فما هو معوله لهذا الظهور ؟ أليس التشابه في الاسم ؟ ويشترط أيضا كما مر بنا فيقول ( [وإذا] كان كان كذلك ) ثم يضع الفاء جوابا للشرط ويقول ( [فقد] يكون الصلت جدا لبعض من هذه القبيلة )، وهذا منطق عبثي لا يقبل به عاقل، وليس بهذا المنهج تعطل الأنساب، [فإذا كان] .. [فقد يكون]، فهل رأيتم كهذا التاريخ الذي يكتبه؟ . 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

:: مدونة إيقاعات سحابة عابرة، جميع الحقوق محفوظة 2010، تعريب وتطوير مكتبة خالدية::