إيقاعات سحابة   ..إيقاعات سحابة عابرة...   .. لهواة التذحيج : ـ هل سبق أن ذُحِّجَ بك من قبل؟ ـ نحن على استعداد تام للتذحيج بك وفق إمكانيات هائلة سُخّرت من أجل عملائنا الكرام، فقط اتصل على هواتفنا المبينة في هذا الإعلان واستمتع بتذحيجة العمر.   ....إيقاعات سحابة عابرة   ..نرحب بالكتابة لغة الياسمين ضيفة إيقاعات سحابة عابرة في اللقاء الذي سينشر قريبا بحول الله .   . إيقاعات سحابة عابرة...    ..   إيقاعات سحابة عابرة    ..   إيقاعات سحابة عابرة   .. ترحب بزوارها الكرام.. حللتم أهلا ونزلتم سهلا...  إيقاعات سحابة عابرة      إيقاعات سحابة عابرة    للتذحيج العصري إعلاناتنا . ــ هل سئمت أجدادك وترغب استبدالهم بكبسة زر ؟ نحن نستشعر معاناتك دوما .. فوضعنا خبرتنا في مجال التذحيج بين يدي عملائنا عبر القارات . اتصل بنا الآن لتحصل على خدمة إضافية . ...
Loading...

تاريخ الطرق في جبل فيفا .


تاريخ الطرق في جبل فيفا .

حين ننظر إلى جبل فيفا نجده مبنيا بالمدرجات من قاعدته إلى قمته، ولا نكاد نعثر فيه على مساحة لا ينتظمها البناء والتشكيل الذي أخذ في التنامي منذ فترة زمنية قد تمتد وتتجاوز الألف الثالث قبل الميلاد ليصل إلينا لوحة بديعة مبهرة، وأرض لها هذه الظروف فلا تشق الطرق فيها شقا وإنما تُبنى بناء، جبل كهذا يجب أن يراعى فيه كل التفاصيل والعناوين التي تتراوح بين :
1ـ الجغرافيا : فالخطأ القاتل الذي ارتكبته مشاريع شق الطرق من قبل الهيئة إنها قضت على نصف الأودية الخصبة لفيفا وغورت مناهلها وردمت آبارها ودفنت الرقعة الخضراء وحولتها إلى ركام من الصخور والدمار الناتج عن الانهيارات أثنا التنفيذ .
2ـ الجيولوجيا : تم فتح الطرق بصورة لم تراع نسبة التماسك في القشرة الظاهرة على أكتاف الجبل ولهذا تظل هذه الطرق عرضة للانهيارات مع كل بلل زهيد كما هو الحال في منطقة (الكَدَرة)، و(شُمَيْلة) وطريق ثمانية في غالبيته من نيد الضالع إلى منطقة (النُّكَرة) ولن تتوقف هذه الظاهرة ولن يزول خطرها ما دام الجبل قائما، لأن ما بني على باطل فهو باطل .
3ـ السوسيولوجيا : فمن الثقافة المحلية الدروب التي تجمع بين نسيج الجبل بما تشكله من أعراف وأحكام وأدبيات، إذ تم إحالتها إلى أثر بعد عين فتقطعت أوصالها ودفنت الذكريات تحت أطنان من الأتربة والصخور، وتلاشى غناء السابلة وحكاياتهم وماتت القصة والأسطورة وتبددت النمنمات التي نقتشها الأقدام الحافية على منعطفات (جذيمة)، و(العرعرة)، و(القعبة)، و(حبالة)، و(نيد القرية) وغيرها.
4ـ التاريخ والآثار : فالمدرجات الزراعية وبقايا الأكواخ الحجرية القديمة تندرج تحت الأثر الذي يجب المحافظة عليه في منطقة هي أشبه بالحديقة التاريخية الغناء، وسيجدها القادم من أتون الصحراء المكفهرة منتجعا فاتنا وكتابا مفتوحا يشف عن أصالة إنسان الجبل وعلو همته في تطويع الظروف المحيطة به، ومع ذلك تتفاخر الهيئة بأنها قضت على نسبة من المدرجات الزراعية أثناء شق الطرق وأزالت المئات من شجر القات وقد كان يمكن أزالتها بطرق أكثر آدمية من تلك.
5ـ البيئة : لقد تم سحق مساحات شاسعة من الجبل نظرا لطبيعته الشاهقة فتسقط صخرة من المقمعل لتستقر في وادي الغمر وأخرى من غرب (الكَدرة) لتستقر في وادي الصوملة وهكذا الحال في بقية منحدراته ، وأصبح الغطاء النباتي تحت طبقات هائلة من التراب والصخور لينمو غطاء حديث لا يكاد يقترب من سابقه شكلا ومضمونا، بل غلب عليه ذلك النوع الغريب من التين الآفة ذات الشوك الأشد خطرا من لدغ العقارب فأصبح جزءً من رداء الجبل الطبيعي وقد بقي ملايين السنين لا يعرف هذه الشجرة الخبيثة، ليتحول إلى غابات لا يصلها الإنسان فتستولي عليه أمم أخرى من الأفاعي والقوارض التي تزحف لمضايقة الإنسان في الأماكن المأهولة، وكان من النادر العثور على أصلة بحجم الأنكوندا إلا بعد اختلال البيئة جراء شق الطرق بهذه الوحشية.
6ـ السكان والمجتمع : لقد نُفذت هذه الطرق من قبل الهيئة بطريقة قسمت الجبل إلى نصفين وعزلت الناس في مجموعتين : الأولى تعيش فوق الخط والثانية أسفل منه، فحولت حياتهم إلى نكد وضنك وكان هذا التقسيم مدعاة لفتح سوق جديدة للعمالة الأفريقية المتسللة للمساهمة في الخدمة والبناء فحملوا متطلبات البناء ومواد الغذاء وشكلوا خطرا آخر لا يقل عن خطر النبتة الملعونة وأصبح التخلص من هذا المجتمع الوافد هاجسا يقلق الجميع .
عرض تاريخي . 
في سنة 1394هـ قامت وزارة المواصلات بشق الطريق الشمالي الذي ينطلق من سوق الداير ليخدم جوة آل شراحيل وبعض قبائل عبيد ويتوقف في نقطة تعرف بالصوفعة وقد اعتمد في الخط العام الذي يخترق صهوة الجبل ويربط فيفا بالعالم الخارجي .
وفي حوالي 1394هـ قامت وزارة المواصلات بشق طريق يربط قرية السربة غرب قبيلة العمريين بطريق الداير عند نقطة العقد وتوقف في فناء الشيخ سلمان أحمد العمري (رحمه الله) , وهو نفس الطريق الذي دخل ضمن طريق حاذر بتفرعاته الذي يخترق النقيل ليلتحم مع الخط العام في سوق النفيعة .
وحوالي عام 1395ه على وجه التقريب، قامت وزارة المواصلات بفتح طريق يصل حقو فيفا ومنطقة الهيجة بطريق عيبان، فتصدى الراحل جابر بن مفرح العبدلي( رحمه الله) لمهمة الاستفادة منه ومتابعة امتداده ليخدم شرق الجبل بتعاون من قبائل آل الحرب والأيتام وآل عبدل ويعرف بطريق قرظة وهو الطريق الذي تم توسعته من قبل البلدية وسفلتته حتى (قرظة) وسنعود لسرد قصته لاحقا .
وفي عام 1398ه قام المواطنون من قبيلة آل عبدل بشق طريق غرب الجبل ينطلق من (العَقَدْ) ويصعد (المشنظبة) (فالوراد)، ثم (المُشْرِف) ويتوقف عند (النُّكَرَة) وهو مكان معروف على طريق الهبوط لـ (عيبان) سمي بشجرة معمرة كانت ظلا للعابرين وقد تفضلت بإزالتها لاحقا معدات مقاول المشروع المعتمد من قبل هيئة التطوير، وهذا الطريق الذي تم فتحه على نفقة المواطنين اعتمد مساره كجزء مكمل لمشروع طريق 8 دون تعديل إلا في موضعين وكان ذلك التعديل مؤخرا .
عودة إلى طريق قرظة .
قلتُ : فإن أبرز شخصية تقف خلف تنفيذ طريق قرظة : الراحل جابر بن مفرح العبدلي الذي جند نفسه لإنجازه فكان عليه أولا إقناع القبائل التي سيعبر أراضيها بخيرية المشروع وجدواه، فنجح في استمالتهم وأيدوا فكرته بعد سعي ووساطات وضمانات، وتم رصد التبرعات ووقف الرجل مشرفا على الحضارمة أصحاب المعدات العاملة حتى اجتازوا منتصف ذراع الغبراء تقريبا، وعندها نفد المبلغ الذي تم جمعه في المرحلة الأولى كمجهود مادي لفتح الطريق، فكانت أزمة شكلت تهديدا حقيقيا وجادا بموت الحلم وتعثره في غياب الداعم والممول الذي لا ينظر لحجم النفقات مقابل ما يتم تحقيقه على أرض الواقع .. والبعض قدّر إن مبلغ 300 ريال كاف لشق الطريق ليبلغ حصن العبسية!!. وجمع نفقات الطريق عبر تبرعات المواطنين مهمة شائكة رتيبة مضنية، هنا قام بصرف مستحقات عمال الطريق وشكرهم وأعلن انتهاء المهمة، لكنه انطلق إلى الشيخ علي بن قاسم الفيفي قاضي فيفا حينها واستدان منه مبلغا ماليا كبيرا لأجل تنفيذ فكرة طارئة من شأنها الإبقاء على المشروع قيد الحياة، وعند عودته من منزل الشيخ مر بمنزل جاره وصديقه الشهم سليمان بن سلمان أحمد آل غرسة واستدان منه مبلغا آخر ضخما، ثم انطلق إلى مدينة جدة فاشترى (بلدوزر) حين كان قد أتقن العمل على هذه الآلة أثناء ملازمته عمال الطريق في المرحلة السابقة، فعاد العمل في مشروع طريق قرظة بعد أسابيع قليلة على توقفه، وكانت طاقته الإجمالية رجل بمفرده يمتلك بلدوزر هو الراحل الشيخ جابر بن مفرح العبدلي فكان العامل ، وسائق البلدوزر، ومدير المشروع، ومهندسه، ورجل المهمات والوساطات لتقريب وجهات النظر، وبالجملة كان إدارة العلاقات العامة، وفريق الصيانة، فصعد ماتبقى من (ذراع الغبراء) ممتطيا صهوة آلته واستقر عند الجامع في وسط قرية قرظة التي اجتازها بعد فترة، ومن طريف ما يذكر هنا أن البلدوزر انهار به جزء من الطريق وسقط للأسفل مقلوبا فتعاون القوم على إعادته رغم ثقل وزنه إلا أن التعاون دوما يخلق العجائب، وليتابع مروره بوادي (بداح) ومنحدر (السودة)، (فالحدب)، وصولا إلى (مجنة آل سودان) وهي المحطة الثانية بعد (قرظة) وعلى مقربة من قمة جبل آل عبدل التي كانت وجهته حين الانطلاق فتأخر وصوله إليها ربما عدة أشهر وكانت هي المرحلة الثالثة والأخيرة التي وصل إليها لاحقا كما وعد . .
لقد أُدخل الطريقين (قرظة) و (النّكَرة) الذين فتحا بمجهودات المواطنين ضمن مشروع طرق المحافظة التي استكملتها لاحقا هيئة التطوير دون أن تغيّر من اسلوب التنفيذ، فتسلمت هذه الطرق . البدائية المرتجلة ولم تسأل عن مهندسيها أو تطلع على رسوماتهم وتناقش مخططاتهم وتوصياتهم بشأنه [ فقط للتهكم وإلا فلا شيء من ذلك ] نعم كانت الهيئة تعلم أن لا شيء من ذلك ومع هذ فقد استأنفت إكمال الطرق على نفس الوتيرة من الهدم والدك والتدمير .. متجاهلة أن 90% من الطرق السابقة لفيفا كانت إما منقطعة في الأرض القفر أو شقَّت تحت المحل والجدب المادي والخصاصة والفقر، وإن الطريقة والأسلوب ذاته لا تتناسب وحال القمم الشاهقة والمنحدرات شبه العمودية .. وأتساءل هل يتذكر أحد منكم أنني قلت : الطرق في جبل فيفا لا تشق في الأرض وإنما تبنى على ظاهرها؟ إذن تأملوا ما يحدث الآن من مشاريع يطلقون عليها توسعة طريق كذا .. إنهم يتبنون الإعمار حين اكتشفوا هول الخطأ الذي ارتكبه السابقون وها هم يستدركون ذلك بالبناء، وهو نقيض الهدم، وانظروا الخط العام عند آل سلمان حين تم بناؤه كيف أصبح جميلا، أنيقا، وديعا، متسعا، أمينا .. وستدركون أن بقية الطرق في فيفا لن يخرجها من مأزقها الراهن ويؤهلها للسير ويحد من خطرها المتفاقم إلا البناء فالهدم عملية خاطئة جدا وتكون نتائجه في مثل هذه الجبال فادحة جدا .
باستثناء النادر منها فقد نُفِّذت كافة الخطوط في محافظة فيفا بطريقة الهدم وزعزعة الصخور الثابتة بأطنان الديناميت سواء الرئيسية أو الفرعية ، خلا القليل منها الذي تم إعماره من قبل المواطنين أنفسهم عندما شاعت تقنية ( البوكلين) فغمرتهم البهجة واستفاد منه المعزولون عن الطرق الرئيسية، فاتصلوا بالعالم أخيرا دون هدم وتفجير، ولأن الهدم وثقافة الهدم قد ذهبت إلى غير رجعة إن شاء الله، فلا صلاح لهذه الطرق المشئومة إلا بالبناء وهو الذي تنفذه بلدية فيفاء بما يشبه نمو الحجر الرملي، وبطريقة الصعود مع إن المفترض أن يتم ذلك بناء على ما تمليه المخاطر المحدقة التي يشكلها الطريق في المنحدرات الشاهقة، إنما هي تعمل على أية حال مهما كانت عشوائية، بطيئة، مملة .
لقد تنبه أكثر السكان في فيفا لما حدث من عبث وهدم عند شق الطريق في حينه من قبل هيئة التطوير واعتقد بعضهم أن ذلك جاء بأمر الملك وتوجيهه شخصيا فصبروا واحتسبوا متعلقين بأهداب الأثر : ( وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك ) فالتزموا الصبر تُدَكُّ مدرجاتهم وتُقوض دورهم وتُهدد مساكنهم وتُجرف مزارعهم، وتُردم مناهلهم، وتُطمر آبارهم وتُغوّر ينابيعهم، وفي المقابل تؤخذ عليهم التعهدات من قبل هيئة التطوير بعدم المطالبة بأي تعويض مادي عن ممتلكاتهم .. هل فيكم من يصدق أن ذلك حدث فعلا؟ .
شرع المواطنون في ارتياد هذه الطرق التعيسة والتعايش معها فنشأ جيل يظن منحدرات (شميلة) وطريق 8 وغالب الطرق التي شقتها الهيئة قد اعتمدت من قبل أناس عقلاء أسوياء، يخشون الله ويخافونه، ملقيا على حبل القضاء والقدر كل مجزرة ترتكبها تلك الطرق مرددا ( فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون) متناسيا (اعقلها وتوكل) كل ذلك رغم بقاء الغالب منها دون غطاء القار لما يربو عن عقدين من الزمان، بما تنطوي عليه من مخاطر ومهالك وأهوال وكأنه لا بد من المجازفة وقهر تلك العقبات الكأداء والمنحدرات السحيقة، وإلا خسروا الرهان وأخفقوا في كسب التحدي! ، وليست على هذه الشاكلة تكون طرق خلق الله في أرض الله .
هندسة مرتجلة ! 
لقد تم تنفيذ الطرق الأولى في تاريخ محافظة فيفا بصورة يمكن تسميها الهندسة المرتجلة التي اقتضاها الحال، وهي تلج في الغالب بدعم السكان الزهيد الذي لا يمكنه توفير أبسط المتطلبات المرعية لتنفيذ الطرق الجبلية الوعرة، فهذا التقشف والمحل المادي كان سبب القبول والتسليم بالأمر الواقع بل الرضى والترحيب به من قبل أمة شكت طول العزلة عن العالم، ولهذا تم التغاضي عن المخاطر والأخطاء الهندسية، وحيث سلك البلدوزر لحقوا به تدعمهم سيارات الدفع الرباعي لتأتي هيئة تطوير وتعمير منطقة فيفا فتزيد الطين بلة وتضاعف حجم المشكلة وتخلق ركاما من المآسي التي لا تنتهي فنفذت بقية مشاريع الطرق على نفس الوتيرة السابقة وهي الهدم والزعزعة لمفاصل الجبل.
بقي أن أقول : كنتُ هنا أسجل هذه المقتطفات العابرة للتاريخ، ومن أجل التاريخ، ولستُ أتوهم يقظة لمسؤول في محافظة فيفا ولم أكن بمقالي هذا أعلق آمالا على استجابة أصحاب الشأن لتغيير الواقع المرير الذي يغلف الطرق في هذه المحافظة الجميلة، مطلقا لا شيء من ذلك، والعاقل لا يرجو حدوث معجزات وقد انقطعت الرسالات السماوية وختمت النبوات بسيد الخلق محمد رسول البشرية صلى الله عليه وسلم، أبدا لا شيء من ذلك البتة.
وفي الختام أقدم هذه اللافتات ليعلقها من يشاء على الطريق العام إهداء بالنيابة عن كل مسؤول في محافظة فيفا :
** أخي السائق :
أنت تسير الآن في طريق مكتظ بالأخطار التي لا نهاية لها .. قد مركبتك بهدوء واستخدم التروس الثقيلة أثناء الهبوط، لا تسرف في الضغط على الكوابح الرئيسية بصورة ترفع من درجة حرارتها فتفقدها تماما وتتعذر السيطرة على المركبة.. تجنّب أن تتحول إلى حطام أسفل المنحدر لا قدر الله.
** عزيزي الزائر
ماذا جاء بك إلى فيفا؟ وقد علمت أن الله قال : ( وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)، فإن كان ولا بد من الصعود فاجعل وصيتك داخل صندوق أسود وتذكر مايلي :
1ـ ضع هدفك الوصول إلى نقطقة محددة وتذكر أنك لن تشاهد لوحة ترشدك إلى بغيتك فذلك شيء ليس من ثقافة القائمين على مصلحة فيفا وأبناءها وما عليك إلا التوقف كلما أبصرت شخصا والسؤال دوما عن المكان ؟ وأين أنت عن النقطة المراد وصولها تحديدا ؟ وإلى أي وجهة سيأخذك هذا الطريق الذي تسير فيه؟ وما الأخطار التي ستقابلك لاحقا ؟ .
2ـ لا تهبط معتمدا على الكوابح بل استخدم التروس الثقيلة جدا فحنين أهلك لعودتك أبلغ من حنين المحرك وهو يسير مكبوحا بمجموعة التروس .
3ـ لا تُرْمِشْ أبدا لأنك لو فعلت ابتلعك المنحدر السحيق لا قدر الله فالطريق غير مزود بحواجز الأمان الخراسانية كونها لا تدخل في ثقافة المعنيين بالإنسان في هذه المحافظة الجميلة جدا .
** ادع على من كذب عليك وغرر بك وزرع فكرة السياحة إلى فيفا في ذهنك وليس بها طريق آمن يمكن أن تسلكه.. ولستَ من هواة المجازفة، ولا تنوي الانتحار فسلامتك مغنم وميلاد جديد ستدركه نهاية الرحلة .

مع تحيات مؤسسات الدولة الراعية لمحافظة فيفا وأبنائها، وزائريها .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

:: مدونة إيقاعات سحابة عابرة، جميع الحقوق محفوظة 2010، تعريب وتطوير مكتبة خالدية::